مجتمع

قالت الصحف: الأراضي المحبسة والصدقات الجارية تجر وزارة التوفيق إلى القضاء

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء، التي كتبت أن دعاوى قضائية رفعت أخيرا ضد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب أراض محبسة تم تفويتها وهي مكتراة لمجموعة من الفلاحين بعقود محددة المدة، إذ أن تفويتها يفرض عليهم إخلاءها، وهو الشيء الذي يرفضه الكثير من الفلاحين على اعتبار أن الأمر يتعلق بأراضي محبسة من طرف مالكيها لإنجاز مشاريع خيرية، ولا يجوز التصرف فيها.

وأضافت اليومية ذاتها، أن سعر تفويت تلك الأراضي المحبسة والتي تحتسب مساحاتها بالمئات من الهكتارات، لا يتجاوز 200 درهم للمتر المربع الواحد، وهو الأمر الذي رفضه مجموعة من الفلاحين، الذين تعتبر وضعيتهم الاجتماعية هشة.

وأفادت المساء، أن الدعاوى القضائية بخصوص الأراضي المحبسة تعددت في أكثر من محكمة، إذ يعتبر الضحايا أن الأراضي المحبسة، حقوق دينية لأموات وقفوا هذه الأراضي لأعمال الخير، ويفترض في وزارة الأوقاف، أن تضمن ذلك، عبر استغلال مردودية الأراضي في أعمال خيرية، إذ تبين أن الوزارة فوتت هذه الأراضي بأثمنة بخسة إلى وكالة تهيئة أبي رقراق.

الإيطاليون يعرضون سفنهم الحربية على المغرب

وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن البحرية الإيطالية كشفت أن مسؤولين مغاربة من المنتظر أن يحلوا بإيطاليا، ما بين 24 و27 ماي الجاري، لحضور عرض لبيع سفن حربية إيطالية، إذ تنوي البحرية إخراج عدد من السفن البحرية من الخدمة وبيعها وإدخال سفن جديدة في خدمة قواتها.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن المسؤولين المغاربة سيلتقون بشركات إيطالية متخصصة في الصناعة الحربية، ترغب في تسويق آخر الاكتشافات التكنولوجية في مجال الصناعة الحربية، وستقدم تلك الشركات عروضا للمسؤولين الحاضرين لتحسين خدمات السفن الحربية، وتركيب تكنولوجيا جديدة وتحسينات جديدة لجعلها أكثر فاعلية.

وأوردت المساء، أنه من المنتظر أن تتمحور العروض حول آخر الاكتشافات الجديدة في مجال التكنولوجيا الخاصة بالصناعة الحربية، مضيفة أنه من السفن المعروضة، هناك فرقاطة وكاسحة ألغام، كما يضم الأسطول البحري الإيطالي، مجموعة من السفن الحربية.

إلى يومية أخبار اليوم، التي كتبت أنه وفقا لتحقيق نشرته صحيفة إسبانية، أن مصدر القلق الرئيسي بالنسبة إلى إسبانيا، من الظاهرة الجهادية لا يوجد داخل حدودها، بل في المغرب، بسبب عودة حوالي 200 مقاتل داعشي إلى المغرب، بعدما كانوا يعملون تحت إمرة البغدادي، نظرا إلى العلاقة التي تجمعهم بسبتة ومليلية ومنطقة الأندلس، مشيرة إلى أن التعاون والحذر في البلدين يوجد في درجته القصوى.

وحسب الخبر ذاته، فإن التحقيق أكد أيضا أن استقرار المغرب هو الضامن الأساس لاستقرار إسبانيا، فبالنسبة لهذه الأخيرة، استراتيجيا ستكون متضررة أكثر من لا استقرار المغرب من بعض الهجمات الإرهابية مثل تلك التي هزت باريس وبروكسيل، حسب مسؤول إسباني رفيع المستوى.

الوزير مرون غاضب من القنوات العمومية

ونقرأ في خبر آخر، أن وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، إدريس مرون، غاضب من قنوات القطب العمومي، مضيفا أن مقربين من الوزير الحركي، أفادوا بأن سبب غضب الوزير هو عدم استجابة القنانين الأولى والثانية للدعوة التي وجهت إليهما لتغطية فعاليات مهرجان صنهاجة للثقافة والسياحة الجبلية.

وأضاف الخبر ذاته، أن الوزير الحركي كان يعول على تغطية قنوات العرايشي، للمهرجان الذي ينظم لأول مرة بعدما حصلت الحركة الشعبية في منطقة مديونة على الأغلبية في انتخابات 4 شتنبر، لإعطاء إشعاع للوزير على بعد أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية.

المحكمة لم تحسم قرارها بشأن “قائد الدروة”

وفي خبر آخر أوردت أخبار اليوم، أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بسطات، لم تحسم اليوم الإثنين، قرارها بشأن متابعة قائد الدروة، في حالة اعتقال أو سراح، وأجلت النظر في الملف، مضيفة أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، طالب بمتابعة قائد الدروة، في حالة اعتقال، لكن القاضي قرر متابعته في حالة سراح.

وأضاف الخبر ذاته، أن ملف الجنس مقابل البناء، ينقسم إلى قضيتين، القضية الأولى تتابع فيها سهام وزوجها وصديقه بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في الاحتجاز والابتزاز بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، وقضية ثانية يتابع فيها القائد بمحكمة الاستئناف بسطات بتهمة التحرش الجنسي بسيدة متزوجة والتحريض على الفساد.