أخبار الساعة

صحيفة إماراتية: ملك المغرب نجح في قيادة المملكة بشكل يثير الإعجاب

أكدت صحيفة (الاتحاد)، الإماراتية، اليوم الأحد، أن الملك محمد السادس نجح في قيادة المملكة بشكل يثير الإعجاب والاحترام.

وكتب محمد الحمادي، رئيس تحرير الصحيفة، الواسعة الانتشار، أنه يحسب للملك “أنه في خضم الأخطار التي تعانيها المنطقة العربية، وفي خضم التحديات العالمية من حولنا نجح في قيادة بلده بشكل يثير الإعجاب والاحترام”.

وأكد الكاتب، في مقال بعنوان “محمد السادس في بلده الثاني”، بمناسبة زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها الملك محمد السادس لدولة الإمارات العربية المتحدة، أنه “ليس الشعب المغربي فقط الذي ينظر بإعجاب واحترام للملك محمد السادس ومواقفه، وإنما كافة الشعوب العربية ترى فيه قائدا عربيا ناجحا يستطيع تحريك دفة الأمور والسير ببلده إلى مرسى الإنجازات والنجاح وإلى شاطئ الأمان والاستقرار”.

وأضاف أن العرب يرون في ملك المغرب نموذج “القائد العربي الذي يتحمل مسؤولياته تجاه أمته العربية والإسلامية دون تردد، بل يكون دائما في مقدمة المبادرين والمتفاعلين، وكم تحتاج الأمة هذه الأيام إلى قادة من هذا الطراز يتحملون مسؤولياتهم ولا يتأخرون عما يفيد أمتهم وشعوبهم”.

وأبرز كاتب المقال، في هذا السياق، أن موقف المملكة المغربية من القضايا العربية، يعكس مدى إدراك الملك لدوره العربي والإقليمي، ومدى قدرته على تحقيق التوازن في معادلات القوى، وبالتالي إحداث التغيير الإيجابي لصالح العرب، مؤكدا على أن “وقوف المغرب ومشاركته في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وبعد ذلك مشاركته في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، يعكس استمرار تحمل المغرب لمسؤولياته العربية والإقليمية واستشعاره الأخطار التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب والأطماع الخارجية في المنطقة”.

وأبرز الإعلامي الإماراتي أن الملك “ذهب بعيدا في تحقيق الإنجازات في علاقاته الخارجية حين نجح في ترسيخ وتعميق العلاقات المغربية بدول الخليج”، مشددا على أن كلمته في القمة الخليجية المغربية في الرياض، ستبقى “خالدة يذكرها التاريخ، فقد شكلت بصمة إيجابية في تاريخ هذه العلاقات”.

وسجل، في هذا السياق، أن العلاقات الخليجية المغربية اتسمت على مر التاريخ برسوخها وتميزها، مضيفا أنها تمر في هذه الأيام بأفضل حالاتها وأقوى مراحلها.

وأضاف أن “وجود العاهل المغربي محمد السادس اليوم في دولة الإمارات، بعد زيارته الرياض والمنامة والدوحة هو استمرار لنهج دعم العلاقات الخليجية المغربية، والعلاقات الإماراتية المغربية، وفي الإمارات لطالما اعتبرنا وجود ملك المغرب بيننا كأنه في بلده، لأن الإمارات بحق بلده الثاني، والإمارات قيادة وحكومة وشعبا تستقبل العاهل المغربي بكل حب وحفاوة وترحاب”.

وذكر محمد الحمادي، في هذا الصدد بأن العلاقات المتينة بين المغرب والإمارات، كانت نتاج رؤية” المغفور لهما بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الملك الحسن الثاني، رحمهما الله، وطيب ثراهما، فلم يدخرا جهدا لإيصال العلاقة بين البلدين إلى أرقى المستويات”، مضيفا أن البلدين يكملان اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والملك محمد السادس، مسيرة تدعيم هذه العلاقات سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ورسميا وشعبيا.

واختتمت صحيفة (الاتحاد) مقالها، بالتأكيد على أن المغرب كان “وسيبقى نعم الحليف والبلد الذي لا يتخلى عن صديق أو شقيق”.