مجتمع

مستشفى أرفود دون أجهزة طبية والساكنة تضطر إلى السفر للرشيدية

يعرف مستشفى “حماني بن المعطي” بمدينة أرفود بالجنوب الشرقي للمملكة، نقصا في الأجهزة الطبية منذ حوالي ستة أشهر، حسب ما أفاد به مصدر “العمق المغربي”.

وصرح أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة في اتصال بجريدة “العمق الغربي”، صرح بأن الساكنة تعاني مع المستشفى منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أجهزة للكشف بالأشعة الراديو ولا يمكن إجراء التحاليل الطبية”، حسب قوله.

وأضاف أن “وضعية مستشفى أرفود تدفع بالساكنة إلى الذهاب لمدينة الرشيدية التي تبعد عنهم بحوالي 80 كلم، من أجل التطبيب رغم الفاقة التي يعاني منها أهالي المنطقة”.

مصدر “العمق المغربي” أضاف في التصريح ذاته، أن المستشفى شبه خال من الأطقم الطبية “ممرضين وأطباء، وهذا الأمر دفع بأحد المواطنين قبل أيام إلى الاحتجاج على الوضع المزري الذي تعيشه الساكنة جراء انتظار للطبيب داخل المستشفى، قبل أن يستدعي أحد المسؤولين داخل المستشفى الشرطة”.

وفي رده على ما أفاد به الفاعل الجمعوي، قال الطبيب شاكر، إن المستشفى لا يتوفر إلا على أربعة أطباء، وهو عدد غير كاف مقارنة بالعدد الكبير الذي يتوافد على المستشفى سواء من المدينة، أو من القرى المجاورة، وكذا من مدينة الريصاني التي تتوفر على مستشفى خال من الأطباء، حسب المصدر ذاته، الامر الذي يدفعهم للعمل أكثر من طاقتهم.

وبخصوص خلو المستشفى من الأجهزة الطبية، قال شاكر، وهو طبيب بمستشفى أرفود بأن المستشفى لا يتوفر إلا على القليل من الأجهزة، وبعضها معطل لأزيد من عامين، وأن المستشفى مرتبط بمستشفى مولاي علي الشريف، وهو الذي يتحمل المسؤولية في إرسال مستلزمات الأجهزة.