سياسة

الخلفي: الكل متجند وراء الملك لمواجهة مخطط إضعاف مقترح الحكم الذاتي

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إن المجلس الحكومي قام بتقييم لمسودة القرار المعروض حاليا على مجلس الأمن، والذي لازال قيد الدراسة والتفاوض بين الأعضاء.

وأكد الوزير، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، على تجند الكل وراء الملك محمد السادس في مختلف الخطوات التي اتخذت في مواجهة ما يستهدف المغرب من مناورات تسعى إلى إضعاف مقترح الحكم الذاتي والمس بشرعية وجوده في صحرائه، أو التمهيد لتشجيع خيارات الانفصال والتجزئة والاعتزاز بالمواقف المتخدة من طرف الملك إزاء هذه التطوارت.

وأضاف الخلفي، أن المغرب “استطاع إفشال العديد من الخطوات السابقة التي استهدفته، “فإرادة الشعوب لا تهزم وحقوقها مشروعة ولا يمكن أن تكون محطة استهداف، فالجبهة الداخلية للمغرب ملتفة وراء الملك لمواجهة ذلك” حسب تعبيره.

وأشار الخلفي، إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، عبر في المجلس الحكومي، عن “المساندة المطلقة وبدون تحفظ للقرارات المعبر عنها من طرف الملك، وأن هذا التماسك الداخلي هو صمام الأمان لمواجهة هذه الاستهدافات خاصة أن هذا التماسك مبني على تماسك شعب عبر عنه مؤخرا في مسيرة تاريخية مليونية، وفي المسيرات التي كانت في العيون قلب الصحراء وباقي المدن الصحراوية التي كان لها تعبير واضح وجريء”.

وأردف المتحدث ذاته، أن “المغرب استطاع الصمود منذ بداية مارس الماضي ومازلنا نواصل هذا لمسار ونتحاور ونعبر عن موقفنا”، حسب قوله.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بتقديم مشروع قرار يتعلق باستئناف عمل بعثة “المينورسو” في الصحراء المغربية، وقدم مهلة من أربعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الموضوع.