سياسة

ابن كيران: الملك أجل إطلاق راميد حتى عودتي من فرنسا

قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إن الملك محمد السادس هو الذي أعطى التوجيه الأول لكي تكون تجربة راميد، إكراما منه لهذه الحكومة ولشعبه، إذ أجل إطلاق راميد حتى عودتي من فرنسا، مضيفا، أنه كلما جاء للبرلمان تتم مواجهته “بإنجازات جلالة الملك.. واش الملك طبيب؟ ” حسب قوله، وذلك ردا على عدد من البرلمانيين الذين اعتبروا أن ما أنجز لحدود اليوم في مجال الصحة، كان بفضل جلالة الملك.

وأضاف ابن كيران خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أن إطلاق تعميم بطاقة راميد على المغرب شجاعة وثقة من الملك لنفسه ولحكومته، و”نحن نفذنا ذلك بتعليماته، والمغاربة يعتقدون بأن الملك محمد السادس يعمل لوحده وله فريقه الخاص الذي يعمله معه، والحكومة “كترون”، لا، فالحكومة كالحكومات السابقة وهي حكومة جلالة الملك، “فشوية د المعقول”، لا يجب قول هذه الأشياء الملك ليس طبيبا أو قاضيا، بل هو قبة هذا البناء كاملا” حسب قوله.

ودافع ابن كيران، عن إنجازات وزير الصحة الحسين الوردي، قائلا” أرى إنجازاته الكبرى على مستوى التجهيزات على مستوى المستشفيات وهو مجهود يعترف به المواطنون واستطلاعات الرأي، فعلى الأقل اعترفوا له بهذه الجهود” على حد قوله.