مجتمع

قالت الصحف: حصاد يحيل المتهمين في قضية “مي فتيحة” على القضاء

نستهل جولتنا الإخبارية، بجريدة “المساء”، التي كتبت عن إحالة وزارة الداخلية لـ”المخازنية” والمقدمين المتهمين في قضية انتحار “مي فتيحة” على القضاء، مضيفة أن قائد المقاطعة السادسة حيث انتحرت “مي فتيحة” أصيب بانهيار عصبي، ولم يلتحق بعمله منذ مدة، ويتهم أحد الأحزاب.

أطراف سياسية حاولت الاستثمار في قضية “مي فتيحة”

وأشارت “المساء”، إلى أن أطرافا سياسية حاولت الاستثمار في هذه المأساة لفائدة أجندتها الحزبية، في محاولة توريط القائد في هذه القضية انتقاما منه، بعدما وقف سدا منيعا أمامها للتلاعب باللوائح الانتخابية في الاستحقاقات الأخيرة.

وأوضحت، وفقا لمصادرها، بأن محمد حصاد وزير الداخلية، بعد توصله بالتقرير النهائي الذي أعدته لجنة التفتيش التي كان قد أوفدها إلى القنيطرة، قرر إحالة أفراد من الحرس الترابي وأعوان السلطة التابعين للملحقة الإدارية السادسة بالقنيطرة على وكيل الملك بمحكمة الاستئناف، بعدما ظهروا في شريط فيديو وهم يتفرجون على واقعة إقدام البائعة المتجولة على إضرام النار في جسدها دون أن يعملوا على إنقاذها.

إيطاليا تحذر من النعناع المغربي

إلى “أخبار اليوم”، التي جاءت بخبر عن المغرب من إيطاليا، بعدما أوردت تصنيف الاتحاد الوطني للمزارعين الإيطاليين، للنعناع المغربي ضمن لائحة أكثر المنتوجات تلوثا، لاحتوائه على نسب كبيرة من بقايا مواد كيميائية سامة تشكل خطرا على صحة الإنسان.

وأوضحت بأن هذه المنظمة الفلاحية الإيطالية، تعد إحدى أكبر وأعرق الهيئات الفلاحية الإيطالية، والتي تأسست عام 1943، وتجمع حوالي مليون و600 ألف من الفلاحين والمقاولات الفلاحية الإيطالية، وتعتبر بمثابة المؤطر والممثل الرئيسي للفلاحين في البلد.

ورغم عدم ورود أية منتوج فلاحي مغربي آخر ضمن اللائحة، انتقد الاتحاد استعمال المغرب مبيدات وأسمدة محظورة أوروبياً بسبب شكوك في أنها تتسبب في الأمراض السرطانية.

وأضافت بأن إيطاليا تستورد كميات كبيرة من النعناع المغربي، يُستهلك أغلبه من طرف المغاربة المقيمين بالبلد والذين يقدرون بحوالي نصف مليون نسمة.

إيقاف طبيب في الناظور

وفي “الأخبار”، نقرأ عن توقيف طبيب عن العمل بشكل مؤقت، من قبل مصالح وزارة الصحة، لارتكابه لخطأ مهني، في انتظار البت النهائي في ملفه المحال على المجلس الـتأديبي، حيث كان الطبيب الموقوف يشتغل بمستعجلات مستشفى محمد السادس ببلدية العروي إقليم الناظور.

وتوضح الجريدة، بأن سيناريو الحادث إلى بداية الأسبوع الحالي، حينما استعان الطبيب المذكور بالورق المقوى قصد علاج طفل يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، كان قد حل بمصلحة مستعجلات مستشفى محمد السادس ببلدية العروي، رفقة والده بعد إصابته بكسر على مستوى رجله اليسرى، عندما كان يلهو مع أقرانه في الحي الذي تقطنه أسرته، مشيرا إلى أن هذه القضية استأثرت باهتمام واسع من طرف الرأي العام المحلي والوطني.