مغاربة العالم

يمنيون يشكرون المغرب على مشاركته في “الحزم والأمل‎”

انطلقت اليوم السبت في عدد من المدن اليمنية احتفالات بالذكرى الأولى لعاصفة الحزم، التي انطلقت في 26 مارس 2015 والتي تقودها عشر دول عربية من بينها المغرب ضد جماعة “أنصار الله” الحوثية الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تحت شعار “شكرا على الحزم والأمل”.

وزينت شوارع المدن اليمنية المحررة الواقعة في وسط وشرق البلاد العلم المغربي وأعلام دول التحالف، فضلا عن لوحات تتضمن عبارات شكر وحب وتقدير لقادة العاصفة على ما قاموا به لصالح المواطنين، إضافة إلى ندوات فكرية وسياسية وأمسيات غنائية إحياء للذكرى والتي ستستمر لأسبوع كامل.

في هذا السياق، قال أحمد شبح رئيس اللجنة التحضيرية لحملة “شكرا الحزم والأمل في مرأب” في تصريح لجريدة “الشرق الأوسط”، “إن ما قدمته السعودية والدول العربية المشاركة في عاصفة الحزم يدفعنا أن نقدم ولو شيئا بسيطا يوضح مدى تقديرنا وحبنا لما قامت به السعودية لسلامة وأمن اليمن”، على حد تعبيره.

من جهته، أكد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء في صفحته على فايسبوك أن عاصفة الحزم ستدون أحداثها في الصفحات الذهبية من التاريخ لتجسد التحالف العربي في أسمى صوره، مشيرا إلى أن عاما مضى على العاصفة و”هلك الحوثيون بأوهامهم وأخطأت تقديراتهم فقد بنوا آمالا كبيرة عندما أطلقوا إعلانهم الدستوري ليشكلوا من خلاله مجلسهم الثوري الهزيل ليكون بديلا لسلطة الدولة الشرعية فهبت عاصفة الحزم وتبعها الأمل والبناء والعمل”.

في ما قال عبد المالك الحوثي، زعيم حركة “أنصار الله”، في كلمة نقلتها وكالة أنباء سبأ: “إن المواقف الحرة المتضامنة مع الشعب اليمني قليلة على المستوى الرسمي، أما الشعوب فكثير منها مغلوب على أمرها، إلا أن الوقفة الإيمانية مع الشعب اليمني كانت للصادقين الذين يأبون إلا الصدق وأبو إلا أن يكونوا أحرارا”.