خارج الحدود

إعتقال 6 أشخاص بعد هجمات بروكسيل وإحباط مؤامرة في باريس

اعتقلت الشرطة البلجيكية ستة أشخاص في سياق التحقيقات الجارية في التفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” في بروكسل يوم الثلاثاء الماضي، بينما قالت السلطات الفرنسية إنها أحبطت مخططا للمتشددين “كان في مرحلة متقدمة”.

وقال مكتب الإدعاء الاتحادي البلجيكي أمس الخميس، إن الاعتقالات جرت خلال عمليات تفتيش للشرطة في حي سكاربيك في الشمال وحي جيتي في الغرب بالإضافة إلى وسط بروكسيل نفسها.

وجرت الاعتقالات بعد أيام من هجومين انتحاريين في مطار بروكسل وقطار أنفاق مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 270 في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ بلجيكا.

وأبرزت تفجيرات بروكسيل، مقر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي المخاطر الأمنية على مستوى العالم وأثارت تساؤلات بشأن تعامل الدول الأوروبية مع خطر المتطرفين الإسلاميين.

وأعلنت “داعش” مسؤوليتها عن تفجيرات بروكسل كما أعلنت من قبل مسؤوليتها عن هجمات باريس في نونبر التي قتلت 130 شخصا في مقاه واستاد رياضي وقاعة للموسيقى.

وأعلنت باريس أمس الخميس أن السلطات الفرنسية اعتقلت مواطنا فرنسيا يشتبه أنه عضو في شبكة متشددة تخطط لهجوم في فرنسا.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في كلمة نقلها التلفزيون إن هذا الاعتقال ساعد “في إحباط مخطط في فرنسا كان في مرحلة متقدمة”.

وقال الوزير الفرنسي “الشخص الذي يخضع للتحقيق وهو مواطن فرنسي يشتبه في ضلوعه على مستوى عال في هذا المخطط، كان ضمن شبكة إرهابية خططت لضرب فرنسا”.

وفي أعقاب الاعتقال الذي نفذه جهاز مكافحة الإرهاب الفرنسي شن الجهاز مداهمة ليل الخميس، على مبنى سكني في ضاحية أرجنتوي بشمال باريس.

وذكرت قناة إي.تيلي التلفزيونية الفرنسية أنه عثر على متفجرات في منزل المعتقل.

وقال كازنوف الذي زار العاصمة البلجيكية بروكسل في وقت سابق أمس الخميس “لا يوجد في هذه المرحلة أي دليل ملموس يربط هذا المخطط بالهجمات التي وقعت في باريس وبروكسل”.