مجتمع

“مكافحة المخدرات”: مؤتمر العماري حول الكيف خيانة للوطن ويجب التصدي له

في بيان شديد اللهجة، استنكر الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات، تنظيم المؤتمر الدولي حول “الكيف” بمدينة طنجة، الجمعة المنصرمة، معتبرا المؤتمر “خيانة للوطن ومساهمة في هدر مقدراته البشرية وإصرارا على التطبيع مع الفساد”.

وحمل الائتلاف في بيان له، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، وزارة الصحة المسؤولية في الحفاظ على صحة المجتمع وتنوير الرأي العام إلى ما ستؤول إليه الصحة إذا تم التطبيع والشرعنة للمخدرات.

ودعا البيان، كل الجهات الحقوقية والمدنية والمؤسسات الشبابية والطفولية، إلى “التصدي والاعتراض لهذا المخطط وأمثاله”، مطالبة العلماء ومؤسسات الشأن الديني بالقيام بـ”واجب إنكار هذا المنكر الصريح والواضح في ديننا الحنيف كما ينص عليه الدستور وبلد إمارة المؤمنين”.

الهيئة اعتبرت أن المؤتمر الذي نظمه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، برئاسة إلياس العماري، يدخل ضمن “مخطط استفزازي عبر أهداف خطيرة ومخالفة لما توافق عليه المغاربة في دستور 2011، وما وقعه المغرب من العهود والمواثيق الدولية”، حسب البيان ذاته.

وقال الائتلاف في بيانه، إن “اللجنة العالمية المعنية بسياسة المخدرات” تخدم أجندات مستهجنة تدعو إلى تشريع المخدرات وذلك عبر عقد المؤتمر الدولي للتوطئة والتمهيد لتقنين بيع وتصنيع القنب الهندي، مشيرة إلى أنها تحاول “فرض خارطة طريق شاملة للسيطرة على المخدرات بإباحتها قانونيا، ووقف الحرب ضدها، وإعداد مرافق للاستهلاك العلني للمخدرات تحت سمع وبصر السلطات وحمايتهم”.

وكان فريق مستشاري العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، قد أعلن مقاطعته لهذا النشاط، معتبرا إياه “نشاطا بأجندة انتخابية وخلفيات غير معلنة”، كما أوضح أعضاء من “البيجيدي” في الجهة وفق بلاغ لهم، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أن كل التحضيرات تمت بشكل انفرادي ودون أدنى تشاور.