أخبار الساعة

الجمعية المغربية للتبغ تقرر فسخ عقد توريد التبغ من المنتجين المحليين

قررت الجمعية المغربية للتبغ، فك عقد توريد التيغ من المنتجين المحليين، ابتداء من موسم 2016-2017 فك العقد لتوريد التبغ مع المنتجين المحليين، وذلك حسب يومية “ليكونوميست”.

وأضافات اليومية، أن القرار سيؤثر على أزيد من ألف شخص، مشيرة إلى أن الجمعية، تقتني التبغ في مجموعه، من 3500 مزارع من مناطق الغرب ووزازان والحاجب، بالنسبة للمنتجين الذين لن يتجدد معهم العقد يتواجدون في هذه الجهات.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن هناك عدة عوامل وراء هذا القرار، العامل الأول، هو انخفاض استهلاك التبغ، بـ1 مليار بالمقارنة مع 15 مليار التي تستهلك سنويا، فالجمعية المغربية لمنتجي التبغ، تقول “ليكونوميست”، هي الأكثر تضررا بسبب العلامات التجارية المغربية، مثل “ماركيز” و” الأولمبي”، و”كازا بلو”، والتي شهدت حصتهم في السوق تراجعا، من 97.3 في المائة سنة 2011، إلى 58 في المائة سنة 2016، نظرا لدخول ماركات أخرى، مثل “نيكست” 15 درهم، “روثمانز” 20 درهم، “مونتي كارلو” 20 درهم.

أما العامل الثاني، تضيف اليومية، فيتمثل في المنافسة، فالتبغ “البرلي” “الذي يدخل في صنع أنواع من السجائر المغربية، لم يعد يشكل منافسة، فكيلو من “البيرلي” في الخارج يصل ثمنه 17.50 درهم في حين أن الجمعية، تشتري نفس التبغ وبجودة منخفضة بـ52.50 درهم، وبالتالي فإذا أرادت استيراده، فإن التبغ سيكون أرخص وأفضل” حسب اليومية.

أما العامل الثالث هو الاثار المترتبة عن الاخلال بالعقد من في بداية يناير مع فيليب ماريوليز، صاحب العلامة التجارية “مالبورو، و”كينت”، هذا الاخلال كلف، تقول “ليكونوميست” الجمعية 20 في المائة من مبيعاتها، وأدى إلى زيادة التكاليف من 20 إلى 25 في المائة، وهذا كان له أثر أيضا في إنتاج الجمعية، إذ تضمن العقد أيضا تصنيع مارلبورو.

وذكرت اليومية، أن الجمعية هي في منافسة مع شركات تبغية أخرى، إذ تواجه تحديين، الأول الربح، والثاني، الحفاظ على الوحدة الصناعية الوحيدة للتبغ في المغرب.