سياسة

حزب الاستقلال يجمد عضوية مسؤول في لجنته المركزية

على بعد أيام فقط، عن البلاغ من تجميده لعضوية الكاتب الإقليمي للحزب، والعضو بمفتشية الحزب في وجدة، يحيى البركة، أصدر المركز العام لحزب الاستقلال أمره، بتجميد عضوية مسؤول آخر، يشغل عضوا عضو باللجنة المركزية للحزب، وإحالة ملفه على اللجنة التأديبية الوطنية للحزب..

وجاء في بلاغ الحزب: “تعلن إدارة المركز العام لحزب الاستقلال، أنه تقرر تجميد عضوية السيد إدريس بوشنتوف من مفتشية وجدة، لعدم انضباطه لقوانين الحزب، وإحالة ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، بحيث لم يعد له الحق الاتصال بالمناضلين الاستقلاليين، أو التحدث باسم أي هيأة من هيئات الحزب”.

ويتعلق الأمر، بالكاتب الجهوي للإتحاد العام للمقاولات والمهن، إدريس بوشنتوف، والذي كان وكيل اللائحة الجهوية للحزب خلال الاستحقاقات الإنتخابية الأخيرة.

ويرى متتبعون، ومقربون من حزب الاستقلال في المدينة، أن القرارين الأخيري، ما هما إلا بداية ستتلوها مجموعة من القرارات الزجرية الأخرى، خصوصا، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، وهي التي تكون قد أدخلت حمى الصراع الانتخابي إلى جسم حزب الاستقلال في مدينة وجدة هذه الأيام، عبر صراع داخلي، استعمل فيه طرف التصريحات خارج القواعد الحزبية، فيما لجأ طرف آخر إلى رفع تقارير ضدهم إلى الهيئات الوطنية للحزب، واتهامهم بـ”عدم الانضباط للقوانين والقرارات المنظمة لحزب الاستقلال”.