سياسة

الشبيبة الاستقلالية: تواجد “المينورسو” في الصحراء لم يعد له أي معنى

اعتبرت الشبيبة الاستقلالية، أن استمرار هيئة “المينورسو” في الأقاليم الجنوبية، “لم يعد له أي معنى في ظل التواطؤ المفضوح بين بعض موظفي الأمم المتحدة المعنيين بالملف، وبين خصوم الوحدة الترابية لبلادنا”.

وقالت الشبيبة، في بيان لها توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، إن ما سمته بـ”الإنحراف الخطير” في دور الأمم المتحدة منذ دخولها كطرف في ملف الصحراء المغربية سنة 1990، “يتعين أن يواجه بقرارات قوية من الدولة، المسنودة بإجماع الشعب المغربي وسائر قواه الحية على عدالة القضية الوطنية”.

وأشار بيان المكتب التنفيذي للمنظمة، أن تصريحات “بانكيمون” من قضية الصحراء، “تكشف مجددا أعطاب التدبير الرسمي لقضية مصيرية بالنسبة لكل المغاربة”، مشيرة إلى أن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، “كفيل بهزم الأطروحة الانفصالية التي بنيت على انتقاد التجربة الديمقراطية في المغرب”.

وانتقدت شبيبة حزب الاستقلال، ما وصفته بـ”العجز الديمقراطي” في الجزائر وعدم تجديد النخبة العسكرية والسياسية الجزائرية، “مما ساهم في جمود موقف النظام الجزائري من قضية الوحدة الترابية لبلادنا”، حسب ما جاء في البيان.