سكوب.. السفياني يستغل فاكس إدارة عمومية للتطبيع مع “إسرائيل”
أفادت مصادر مطلعة أن مغني الملحون عبد السلام السفياني الذي ثبت مؤخرا زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة، ومشاركته في برنامج تلفزي على قناة “إسرائيلية”، يستغل خط الفاكس الخاص بمقاطعة باب المريسة بمدينة سلا، من أجل أغراض شخصية يرجح أنها ذات أهداف تطبيعية مع الكيان الصهيوني.
وأكدت مصادر جريدة “العمق المغربي” أن عبد السلام السفياني الذي يعمل موظفا بالمقاطعة المذكورة، يتوصل بين الفينة والأخرى برسائل شخصية مكتوبة باللغة العبرية عن طريق الفاكس الخاص بالمقاطعة المذكورة.
وسبق أن زار مغني الملحون نفسه الأراضي الفلسطينية المحتلة الواقعة تحت سيطرة “إسرائيل”، وشارك في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الصهيونية، وصرح بأنه “ذهب لإحياء الرحم مع اليهود المغاربة”.
وأثارت زيارة السفياني للكيان الصهيوني ردود فعل غاضبة، حيث اعتبر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان هذه الزيارة بأنها “إجرام” وبمثابة “تدنيس لأرواح المغاربة الذين قتلهم “الجيش الإسرائيلي” بحارة المغاربة بالأقصى”.
من جهته، هاجم أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مغني الملحون عبد السلام السفياني، واضعا إياه ضمن خانة المرتزقة والفنانين المفلسين، وقال إن السفياني “حج لإسرائيل طلبا للشهرة”.
وأضاف القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، في مقال له تحت عنوان “حول زيارة المغني المغربي لإسرائيل: العذر أكبر من الزلة”، أن اليهود المغاربة الذين تركوا بلدهم المغرب، وهاجروا إلى الكيان الصهيوني واتخذوه وطنا قوميا لهم، “خانوا وطنهم الأصلي وانسلخوا منه، وتنكروا لفضله عليهم وإحسانه لهم، كما خانوا الشعب المغربي المؤيد والمناصر بالإجماع للحق الفلسطيني، كما شاركوا –وما يزالون- في التقتيل والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والاستحواذ على أرضه ووطنه” حسب قوله.
