عودة قاصرتين فرنسيتين بعد اشتباه انضمامهما إلى “داعش”
ساعات فقط مرت على إطلاق مذكرة بحث بشأنهما من قبل مصالح الأمن الفرنسي، عادتا فتاتان قاصرتان إلى منزل والديهما في فرنسا.
وكان الدرك الوطني الفرنسي، قد أطلق نداء للإبلاغ عن الفتاتين (إسراء أ.)، و(لويزا بي) البالغتين من العمر، على التوالي، 15 و16 عاما، على وسائل الإعلام الفرنسية كما اعتاد فعله في الحالات التي يتم خلالها اختطاف الأطفال القاصرين.
إلا أنه في هذا الإعلان الأمني، كان اشتباه يحوم حول الفتاتين القاصرتين بأنهما كانتا تريدان الانضمام إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وحسب مصادر قضائية فرنسية، فإن لويزة عادت إلى منزلها ظهيرة الأحد بعد سماعها النداء الذي وجهته لها والدتها على شاشات التلفزيون الفرنسية.
فيما عادت إسراء، التي كانت موضع مراقبة من مركز الوقاية من الانحرافات الطائفية، ساعات بعد عودة لويزة قبل منتصف الليل. وحسب “دنيا بوزار”، مؤسسة (مركز الوقاية من الانحرافات الطائفية)، فإن إسراء كانت قد خرجت مؤخرا من مستشفى للأمراض العصبية بسبب إصابتها بحالة “اكتئاب”.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية أطلقت مبادرة، تبث من خلالها أكثر من عشرين وسيلة إعلامية وموقع إنترنت فرنسي مجانا، إعلانات تلفزيونية، تحمل شهادات مؤثرة وحزينة لأربع عائلات فرنسية ذهب أولادها للجهاد، لثني الشبان عن التوجه إلى سوريا.
