سياسة

مزواري: المغرب لا يحتمل ردة سياسية والثروة والسلطة ما زالتا مجتمعتين

قال القيادي الاتحادي مهدي مزواري، إن المغرب لا يحتمل ردة سياسية أخرى “لأن مغرب اليوم ليس هو مغرب 2002″، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الجمع بين السلطة والثروة ما يزالان مستمران في المغرب، وذلك خلال ندوة بعنوان “مآلات التجربة السياسية المغربية بعد الحراك الديمقراطي” نظمتها شبيبة المصباح مساء اليوم السبت بالدار البيضاء.

وفاجأ البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحضور بالقول إنه لن يتدخل في هذا المحور باسم أحد من المعارضة، “لأنها لا تناسبني، وسأتحدث بصفتي مناضلا اتحاديا”.

الندوة التي أطرها مزواري إلى جانب برلماني العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، قال فيها برلماني الاتحاد الاشتراكي، إن حكومة عبد الإله ابن كيران طبعت مع الفساد، وأن ابن كيران تنازل للملك في مسألة التعيينات، وأن الصفقات العمومية لم تعرف الشفافية المطلوبة، وفق قوله.

المتحدث أضاف، في الندوة السياسية الثانية من الملتقى الإقليمي الثالث لشبيبة العدالة والتنمية، بأن الأمن الديمقراطي يكون باحترام نتائج صناديق الاقتراع، وبنخب وطنية حقة نابعة من القاعدة وبعقيدة ديمقراطية حقة.