أدب وفنون

AMDH تطالب بكشف حقيقة وفاة غامضة لمغني “راب”

أعادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، مجددا، المطالبة بكشف ظروف وملابسات مقتل الشاب “الحسين بالكيلش”، مغني الراب (ريفنوكس)، الذي كان قد اختفى عن الأنظار يوم الثاني من مارس 2015، قبل أن يكتشف أحد المواطنين جثته، بينما هي متحللة بغابة كوروكو، المجاورة لمدينة الناظور، بعد حوالي عشرين يوما على اختفائه.

وكان التشريح الطبي، الذي أنجز حينها، على الجثة، قد كشف عن تعرض الشاب المتوفي، للتعذيب، وتكبيل اليدين والرجلين، قبل أن يتم فصل رأسه بآلة حادة.

وذكر بلاغ لفرع الجمعية بالناظور، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، بالمراسلة التي سبق أن وجهتها الجمعية إلى كل من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في الناظور، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، في أبريل 2015، بعد زيارة قام بها الفرع إلى مكان العثور عن جثة الفقيد، كما ذكر بالندوة الصحفية التي نظمها بمقر الجمعية، بحضور والد الضحية وشقيقه والعديد من المنابر الإعلامية المحلية.

وأشار البلاغ، إلى تلقي الجمعية لرسالة جوابية من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور، تضمنت استمرار البحث في هذه القضية، من أجل الوصول إلى الجناة وإجراء خبرة على الهواتف، مضيفا أن الجمعية جددت مراسلتها للسلطات القضائية قصد تسريع البحث وتقديم المجرمين للعدالة.