مجتمع

شارع مولاي علي الشريف بتمارة يرعب الساكنة

يعيش ساكنة تمارة ضواحي الرباط، حالة من الاستياء بسبب الخطورة التي أصبح يشكلها شارع مولاي علي الشريف، وهو من الشوارع الرئيسية في المدينة، على الراجلين من الكبار والصغار. ويعرف هذا الشارع حركة سير لا تتوقف ليلا ونهارا باعتباره شريانا يربط أهم أحياء المدينة، وبسبب غياب التشوير وانعدام ممرات الراجلين مطبات تخفيف السرعة وفيه ما ينتج عنه حوادث سير متكررة إذ شهد الشارع منذ أزيد من أسبوع حادثتين مميتتين خلفتا الرعب في صفوف الساكنة.

وحسب ما عاين موقع “العمق المغربي” فالشارع المذكور يتوفر على مسارين وهو ممر رئيسي لحافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، كما تعرف جنباته اصطفافا لعشرات الباعة المتجولين الذين يفترشون الرصيف مع بضاعتهم ما يجعل الراجلين يتشاركون الطريق مع المركبات، كما أن تلاميذ المدرسة الإعدادية المحاذية للشارع يجدون صعوبة في اجتيازه بسبب السرعة التي تعبر بها السيارات والحافلات الشارع.

ويطالب السكان السلطات المحلية بوضع مطبات على مستوى هذا الشارع لإجبار السيارات على تخفيف السرعة وتزويدها بعلامة التشوير وكذا ممرات الراجلين.