سياسة

أفتاتي ينفي منعه من الترشح ويدعو ابن كيران إلى الصمود وسط الإعصار

نفى النائب البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية أن يكون الحزب قد منعه من الترشح، مبرزا أنه هو من اعتذر على الترشح في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، وأنه لا أحد في يده أن يمنعه من حقه الدستوري في الانتخابات إن اختاره مناضلو حزبه لذلك، كما دعا في الوقت ذاته الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران إلى “أن يصمد وسط الإعصار”.

وقال أفتاتي في توضيح على ما نشرته إحدى الجرائد اليوم، حول تصريح ابن كيران بمنع أفتاتي من الترشح مرة أخرى”، توصلت “العمق المغربي بنسخة منه، “لا أحد يملك سلطة منع ممارسة حق دستوري لجميع المواطنين سواء كان الأستاذ ابن كيران أو غيره، ولا حاجة ربما للتأكيد على أن الانتخابات في العدالة والتنمية لا مكان فيها لمقاربة الترشح، وإنما المناضلون هم الذين يتولون مهمة الترشيح، ويبقى للمترشح أن يقبل التكليف أو يعتذر”.

واعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية أن القول بتأثير مواقفه على نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة بمدينة وجدة، هو دليل “على أن هناك تدخل جهة أخرى تدخلت للانتقام من الحزب بسبب شخص وهذا يفيد أن الدولة العميقة تصرفت، ولست أدري حدود تصرفها”.

وتابع “وهذا أشر عليه التوزيع الكثيف للمال بمدينة وجدة خلال الانتخابات والذي بلغ في أقل تقدير 3 مليار سنتيم، ولا أستبعد أن يكون هناك تزويرا للنتائج، بالنظر إلى أن المعنيين لم يُمكنوا من محاضر حوالي 100 مكتب تصويت، وتمت تصفية أحزاب والنفخ في نتائج أحزاب معينة”.

ونصح عبد العزيز أفتاتي الأمين العام لحزبه عبد الإله ابن كيران، في التوضيح ذاته، بأن يكافح ويتزود بما يلزم كي يصمد وسط الإعصار.

وخاطبه “أعتقد أنه محتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى كفاحية الدكتور الخطيب رحمه الله، وإلى زهد الأستاذ بها رحمه الله، وإلى تأصيل الأستاذ العثماني وإلى الأفق الفكري والحضاري للأستاذ محمد يتيم وإلى مرافعات الأستاذ الرميد، وإلى الحفاظ على الرفقة في الطريق كما قال بوضياف رحمة الله عليه: الرفيق قبل الطريق”.

ونشرت جريدة “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن عبد الإله ابن كيران صرح بأن عبد العزيز أفتاتي “ممنوع من الترشح للانتخابات المقبلة”، مضيفة “أن ابن كيران بدا منزعجا من مواقف عبد العزيز أفتاتي، وقال إن مواقفه لم تجعل الحزب يتقدم في وجدة”.