مجتمع

بناجح يدعو السلطات لتوقيف “قوات الردع المغربية”

دعا عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان حسن بناجح الدولة للتدخل من أجل إيقاف مجموعة القراصنة المعروفة على الشبكة العنكبوتية باسم “قوات الردع المغربية”، والمعروفة بدافعها المستميت عن الوحدة الترابية والإسلام والملكية.

واستنكر بناجح في شريط فيديو نشر على موقع تابع للجماعة المعارضة، ما أسماه “تعرض بعض المناضلين للهجمات الإلكترونية من طرف بعض الهاكرز”، وضرب المثال بمجموعة “قوات الردع المغربية” التي تعتبر واحدة من أشهر مجموعات الهاكرز المغربية.

واستغرب بناجح من ختم المجموعة من المذكورة لتدويناتها بالشعار الرسمي للمملكة المغربية “الله – الوطن – الملك”، في ظل صمت من الأجهزة الرسمية، ودعا الدولة إلى توضيح موقفها من المجموعة المذكورة وعلاقتها بها.

كما حمل المتحدث المسؤولية الكاملة للتصدي للمجموعة إلى كل من وزارة العدل والحريات ووزارة الاتصال، ودعا الجمعيات الحقوقية إلى التدخل والترافع على الملف.

وتعرف مجموعة “قوات الردع المغربية” بعدائها الكبير لجماعة العدل والإحسان، بسبب اختلاف أعضاء المجموعة مع معارضة الجماعة للنظام المغربي، كما سبق مؤخرا أن اتهمت مجموعة الهاكرز المذكورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الجماعة بمحاولة الركوب على تعنيف الأساتذة المتدربين من أجل تسييس الملف.

ويعرف الهاكرز المنتظمون في “قوات الردع المغربية” بأسماء وهمية، بالدفاع عن “الإسلام والمسلمين، أو عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسمعة المغاربة”، كما عرفت بهجماتها الشرسة على الكيان الصهيوني في إطارات الحملات العالمية المساندة للقضية الفلسطينية، بشكل خاص أثناء معركة “العصف المأكول” بقطاع غزة سنة 2014.

وتعتبر المؤسسات الرسمية الجزائرية من ألد أعداء المجموعة المذكورة، والتي تعمد بين الفينة والأخرى إلى الإطاحة بمواقع رسمية جزائرية “دفاعا” عن الوحدة الترابية للمغرب.

وتعد المجموعة المذكورة من أقوى مجموعات الهاكرز المغربية، ولها شهرة عالمية واسعة في أوساط الهاكرز.