سياسة

حصاد والضريس يبلغان الخيام الرضا الملكي عن تصديه للإرهاب

قام كل من وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، اليوم الاثنين رفقة المدير العام للأمن ومراقبة التراب الوطني بزيارة لمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث أبلغا في كلمتين ألقياها، بمقر المركز، كافة العاملين بالمكتب رضا الملك محمد السادس، وذلك إثر العملية النوعية الأخيرة التي نجح في تحقيقها المكتب بتفكيكه لشبكة إرهابية خطيرة بتاريخ 18 فبراير 2016،

وأضاف البلاغ الذي توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، أن الوزيرين، نوها أيضا بالمجهودات الجبارة والمتواصلة للمصالح الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة.

وأضاف البلاغ ذاته، أن الوزيرين حثا كافة العاملين بالمكتب وجميع المصالح الأمنية على ضرورة الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والحذر وبذل كافة الجهود من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، معبرين عن استمرار وزارة الداخلية في تقديم كل أشكال الدعم وبذل جميع الجهود لإنجاح مهام المكتب وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضه.

وقدم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، في كلمته بهذه المناسبة، يقول البلاغ، جزيل الشكر على الالتفاتة الطيبة وعلى الدعم الذي ما فتئت تقدمه وزارة الداخلية لأسرة الأمن.

وأوضح البلاغ ذاته، أن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، التمس من الوزيرين أن ينوبا عن جميع العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية وكافة أسرة الأمن الوطني في رفع آيات الولاء والإخلاص للملك محمد السادس، مؤكدا حرص مختلف المصالح الأمنية على مواصلة الجهود من أجل النأي بالبلاد عن كل المخاطر وضمان استقرارها تحتقيادة الملك.

وأشار البلاغ، إلى أن وزير الداخلية قام والوفد المرافق بزيارة تفقدية لمختلف مرافق المكتب، حيث قدمت شروحات بخصوص العملية النوعية الأخيرة التي تم خلالها حجز عدة أنواع من الأسلحة والذخيرة.