قصة “سلفي” مغربي سابق يحارب التطرف ويعتبر “داعش” مؤامرة

تستمر قناة “info rtl” البلجيكية، في عرض تقارير تلفزيونية عن المغرب، حيث قامت أمس الأحد، بعرض تقرير، حول “سلفي مغربي” سابق، يدعى عبد الرزاق سوماح، كان قد حكم عليه بـ 20 سنة سجنا نافذا، ليتم اطلاق سراحه بعفوي ملكي، وهو اليوم يحاول محاربة التطرف بعد أن” تاب”.

وذكر التقرير، أن عبد الرزاق سوماح، كان قد حكم عليه بالسجن، من أجل المشاركة في عمليات إرهابية في حركة المجاهدين في المغرب، حيث كان يريد قلب النظام الملكي أنذاك، “أردنا الثورة ضد النظام باسم الدين وفرض الشريعة”، يقول عبد الرزاق في تصريح للقناة.

وذكر عبد الرزاق، أنه اليوم وبعد ثلاثين سنة التي”ضاعت من حياته” حسب تعبيره، فإنه قد تاب، ويحاول محاربة التطرف، عبر تقديم الوعظ والارشاد للشباب “نحن نعلم مايعني الوقوف ضد النطام وضد الحكومة وغيرها، لأننا عشنا ذلك، ولكن بالنسبة للشباب الذين يلتحقون ب”داعش”، أقول لهم، يا أبنائي، أقدم لكم تجربتي التي استمرت لـ30 سنة، لم أحقق شيئا لا لعائلتي ولا لبلدي، لقد أضعت 30 سنة من حياتي” يقول المتحدث ذاته.

واعتبر عبد الرزاق، يقول التقرير، أن ما يسمى بـ”الدولة الاسلامية” هي مؤامرة، والمسلمون هم ضحايا الاستراتيجية الغربية، خاصة أمريكا.

يذكر أنه من بين سلسة التقارير التي عرضتها قناة “info rtl” عن المغرب، تقرير حول المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث أجرت لقاء مع رئيس المكتب عبد الحق الخيام، من خلاله أكد أنه على السلطات البلجيكية أن تشدد المراقبة على أماكن الاحتجاز ومحاولة تنظيم الحقل الديني، حتى لا تتحول المرائب إلى مساجد”، لتوفير الحماية للدولة من التهديدات الإرهابية.