خارج الحدود

ضابطة بالمخابرات الأمريكية CIA تكشف وقوف “الموساد” وراء أحداث 11 شتنبر (فيديو)

كشفت ضابطة بالمخابرات الأمريكية CIA “سيوزن لنداور”، عن وقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” وراء أحداث تفجير “برجي التجارة العالمي” في شتنبر 2011، وأحداث تفجير طائرة ” لوكيربى”، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأمريكية “سي أي أيه” خاضعة للموساد الإسرائيلي.

وأضافت “لنداور”، في حوار مع موقع “روسيا اليوم”، أنها قررت أن تخرج عن صمتها، ولم يعجبها ما تفعله حكومتها بشعوب العالم، فتقدمت إلى الكونجرس، لتدلي بشهادتها، فرفضوا وأغروها بالمال، فرفضت ثم حاولوا اغتيالها بحادثتي سيارة، فنجت ثم حكموا عليها بالسجن خمسة وعشرين عاما وبضغط من الرأي العام الأمريكي، وهيئة الدفاع خرجت بعد عام، حسب قولها

الضابطة قررت الاعتراف فى ست حلقات لموقع “روسيا اليوم” :

الحلقة الأولى :

فى الحلقة الأولى تروي سوزان لينداور ضابط ارتباط لدى الـ CIA سابقا قصة تجنيدها من قبل الاستخبارات الأمريكية فى مطلع تسعينيات القرن المنصرم، وتوضح لماذا وقع الاختيار عليها هي بالذات لإقامة اتصالات سرية مستمرة مع موظفي الممثلية العراقية والليبية في الأمم المتحدة.

 كما يدور الحديث عن حادثة تفجير طائرة “بان أميركان” في سماء لوكربي، حيث تبين لـ”لينداور” من كان يقف حقا وراء هذه العملية، ما يدحض تماما الرواية الرسمية حول تورط نظام القذافي في هذه الحادثة.

الحلقة الثانية:

في الحلقة الثانية تتحدث سوزان لينداور ضابط اتصال لدى CIA — عن لقائها مع ريتشارد فيوز المشرف عليها من CIA في أبريل عام 2001 الذي طلب منها التوجه إلى الدبلوماسيين العراقيين في الأمم المتحدة، وإخبارهم بأنهم يبحثون “عن أية معلومات استخبارية تخص التحضير لخطف طائرات ركاب… المطلوب معلومات عن طائرات يمكن تلغيمها بالمتفجرات”… وأنهم يعتقدون بأن “هدف الإرهابيين ربما هما البرجان التوأمان لمبنى مركز التجارة العالمي… وأن يحدث مثلاً صدام بالطائرات للمباني أو استخدام الطائرة كقنبلة لضربها…”.

وتروي “لينداور” ماذا كانت رسالة القيادة العليا في الولايات المتحدة إلى العراق، وما هي الشروط التي وضعتها لتفادِ الحرب التي تم الإعداد لها قبل أحداث شتنبر 2001.

 ثم تتحدث “لينداور” بشكل مستفيض عن اتصالاتها الشخصية والمستمرة بكبار المسؤولين الأمريكيين، سعيا منها لإقناعهم باتخاذ إجراءات أمنية طارئة، ووضع منظومات دفاع جوي على سطح برجي مركز التجارة العالمي، ورفع مستوى الخطر الأمني إلى أقصى درجة.

الحلقة الثالثة :

فى الحلقة الثالثة المخصصة لأحداث الحادي عشر من شتنبر تتحدث سوزان لينداور عن اتصال ضابط CIA المشرف عليها ريتشارد فيوز الذي قال لها: “إن هناك من قام بتصوير الطائرة الأولى، وهى تصطدم بأحد برجي مركز التجارة العالمي”.

وتبين لاحقا بعد توقيفهم والتحقيق معهم من قبل FBI أنهم على اتصال بالموساد.

 كانوا يقفون غير بعيد عن مباني مركز التجارة، وينتظرون منذ الصباح مزودين بكاميرات، وعلى استعداد في أي لحظة لبدء تصوير اصطدام الطائرات بناطحات السحاب!.

ثم تتحدث “لينداور” عن محاولة تجنيدها من قبل الموساد، وهي في طريق العودة من العراق، وبحوزتها ملفات سرية للغاية، حيث عرضوا عليها مبلغا ضخما مقابل تسليمها.

الحلقة الرابعة :

فى الحلقة الرابعة تتحدث سوزان لينداور عن “سيارات (الفان) الغريبة” التى كانت تدخل المرآب الخاص بمباني مركز التجارة العالمي قبيل وقوع أحداث سبتمبر.

 و”كانت تحمل مواد متفجرة زرعت في أماكن محددة من البرجين” حسب كلام ضيفتنا.

 وتتحدث “لينداور” عن المصدر الذي أخبرها بتسجيلات كاميرات المرآب التي رصدت دخول السيارات، وتم التكتم عليها من قبل أجهزة الأمن الأمريكية.

الحلقة الخامسة :

فى الحلقة الخامسة تتحدث سوزان لينداور عن اعتقالها من قبل عناصر FBI بعيد مطالبتها بالمثول أمام لجنة التحقيق في أحداث 11 شتنبر 2001 التي عقدها الكونغرس الأمريكي، حيث تم اعتقالها دون توجيه أي تهم رسمية لها، اعتمادا على ما عرف بقانون المواطنة (باتريوت أكت).

وتقول “لينداور”: “إن الغرض من اعتقالها كان اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، حيث كان جورج بوش الابن مرشحا لولاية ثانية، لذلك لو سمحوا لها بالتحدث أمام الكونغرس حول التحذيرات، والمعرفة المسبقة بأحداث سبتمبر لما تمت إعادة ترشيح بوش الابن لولاية ثانية.

وقيل لها بشكل مباشر: “ستبقين رهن الحبس حتى الانتخابات”.

وبعد الانتخابات، أي بعد أن تهدأ الضجة السياسية، سوف نجد وسيلة لتبرئتك.

 ولكن عليك أن تلزمي الصمت، إذا لزمت الصمت ولم تزعجي أحدًا ولم تثرثري بشيء، سنسحب كل الاتهامات ضدك بعد الانتخابات مباشرة”… ثم تروي “لينداور” تفاصيل مثيرة حول الرشوة الكبرى التي حصل عليها مشرفاها (بول هوفن وريتشارد فيوز) مقابل سكوتهما.

الحلقة السادسة :

في الحلقة السادسة والأخيرة تتحدث سوزان لينداور عن سجنها في قاعدة عسكرية دون توجيه أي تهمة لها لمدة سنة ونصف.

 كما تكشف الأسباب التي جعلت القضاء الأمريكى يرفض بشكل قطعي طلبها في إجراء جلسات قضائية علنية، ويتهمها بالتطرف الديني، وهوس المعاداة للنظام الاجتماعي السياسي القائم في الولايات المتحدة.

 من جهة أخرى تتحدث “لينداور” عن الحملة الواسعة التي نظمها المدونون والإذاعة البديلة؛ دعما لها ما ساعد فى إيصال قضيتها إلى الرأى العام، وإجبار القضاء الأمريكي على التراجع.

 في الختام تروي “لينداور” قصة حادثتين تعرضت لهما بعد خروجها من السجن بكفالة لم يكن ثمة أي شك في أنها كانت محاولات لتدبير حادث سير يودي بحياتها على أن تبدو وكأنها حادثة مأساوية اعتيادية.