سياسة

مركز محمد بنسعيد يوضح زيارته للجزائر، وينفي طلب مقابلة بوتفليقة

أوضح “مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث”، أنه لا علاقة للشخصيات الحزبية المغربية التي حضرت، بالتزامن، مع وفد عن المركز، برئاسة محمد بنسعيد إلى الجزائر لحضور فعاليات أربعينية القائد المغاربي، المرحوم الحسين أيت أحمد، خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري، كما نفى طلبه مقابلة بوتفليقة.

إلى ذلك، أَضاف بلاغ للمركز صدر مساء أمس، الإثنين، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، بأن أعضاء الوفد التقوا “العديد من المسؤولين الجزائريين، من أعلى مستوى، والعديد من مسؤولي المكاتب السياسية للأحزاب الجزائرية من مختلف المشارب والأطياف، كما قابل العديد من نشطاء جمعيات المجتمع المدني الحقوقي والنقابي والشبابي، إلى جانب ثلة من المثقفين والباحثين والإعلاميين”، بموازاة مع حضوره، “إلى جانب شخصيات مغربية وازنة، فعاليات أربعينية القائد المغاربي، المرحوم الحسين أيت أحمد، التي نظمها حزب القوى الاشتراكية” موضحا بأن “هذه الشخصيات لا علاقة لها بالتحضير للمناظرة”.

وأشار، بأن توجه وفد من المركز برئاسة ذ. محمد بنسعيد، وعضوية الأستاذين مصطفى بوعزيز، وعبد اللطيف اليوسفي، إلى الجزائر، يدخل في سياق التحضير للمناظرة الدولية التي يعتزم المركز تنظيمها بمبادرة مستقلة منه حول: (مسألة الصحراء والإضاءات المتفاعلة)، خلال شهر أبريل بمراكش، واستكمالا للاتصالات التي تقوم بها وفود من المركز إلى العديد من الدول.

وفيما وصف البلاغ الزيارة بالناجحة، بعد أن مكنت من “فتح أبواب النقاش حول الوضع المتأزم في المنطقة المغاربية ضدا على المصالح المشتركة للشعوب التواقة إلى التعاون والتكامل والتآزر ضد الأخطار المحدقة بالمنطقة، وبمستقبل الأجيال الصاعدة”، مشيرا إلى أن دعوة المركز لقيت “صدى طيبا لتنظيم هذه المناظرة الدولية، التي نتطلع إلى أن تكون مجالا للإنصات المتبادل والبحث الجماعي عن المخارج الضامنة للوحدة ولبناء فضاء مغاربي تسوده الديمقراطية والعيش الآمن. وهو ما فتح لدينا أبواب الأمل مشرعة في احتمالات التقدم. خاصة وأن مستقبل الجزائر في المغرب تماما كما هو مستقبل المغرب في الجزائر، وأن بناء المغرب الكبير، رهين بالتعاون والتفاهم والتآزر والتكامل بين بلدانه الخمسة”، معبر عن أمله في تعاون الجميع، والعزم على “إنجاح هذه المناظرة الدولية التي يتمنى “أن تحضرها كافة الأطراف المعنية بالموضوع، وأن تكون انطلاقة مرحلة جديدة تتوجه فيها بلدان المنطقة للمستقبل المشترك”، يؤكد البلاغ.

وفي سياق متصل، نفى مسؤول بمركز محمد بنسعيد، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الجزائرية والمغربية، حول طلب الوفد المغربي لقاء الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت جريدة “الخبر” الجزائرية، قد أوردت على موقعها الإلكتروني، بأن الوفد اليساري المغربي، الذي ترأسه بنسعيد ايت يدر، قد طلب لقاء الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة. وهو الخبر ذاته الذي، أعادت نشره بعض المواقع الإلكترونية المغربية.