منطقة سياحية بأكادير مهددة بـ”الانقراض”
مصطفى امزراري
حذرت جمعية إثران للثقافة والرياضة والتنمية الاجتماعية بجماعة أنزا بعمالة أكادير إدوتنان، من تحول منطقة “العين السخونة” التابعة ترابيا لجماعة دراركة جنوب أكادير من مكان طبيعي نظيف هادئ إلى مكان ملوث غير صالح للسياحة، مشيرة أنه إذا استمرت الحالة على ما عليه سينقرض هذا المكان السياحي وسيتحول إلى مزبلة وقبلة للكلاب الضالة والحشرات الضارة.
وجاء هذا التحذير على هامش اليوم التحسيسي الذي نظمته الجمعية حول أهمية نظافة الموارد الطبيعية بمنطقة “العين السخونة”، نظرا لموقعها المميز ولمناظرها الطبيعية الخلابة من أشجار الأركان، إضافة إلى توفر المنطقة على ينبوع الماء الساخن الممزوج بمواد الكبريت، وهو ما يجعلها قبلة للزوار من سياح مغاربة وأجانب، ما يجعل الساكنة تعتبرها مكان للنزهة الجبلية وتقضي بها أيام العطل الأسبوعية مرفوقة بأبنائها للاغتسال بالماء الساخن والاستمتاع بالطبيعة.
وأبرزت الجمعية أن هدفها من هذه الحملة التحسيسية هو التوضيح للساكنة المحلية والزوار أهمية الحفاظ على هذا المكان نظيفا، داعية في السياق ذاته المسؤولين المحليين إلى التدخل من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه، معتبرة أن بقاء هذا الوضع على ماهو عليه يسيء للمغرب الذي يستعد لإحتضان مؤتمر المناخ العام المقبل.
هذا وتم تنظيم هذه الحملة التحسيسية بشراكة مع المنظمة الدولية Surfrider Foundation Maroc وجمعية تكمات للتنمية القروية والتعاون والمحافظة على البيئة (لاخصاص، عمالة سيدي افني) وجمعية الأمل للتنمية الاجتماعية دوار تكاديرت نداوبلا قيادة وجماعة دراركة وبحضور جمعية السمعي البصري لعمالة أكادير.
