سياسة

الشبيبة الاتحادية تطلق النار على الحكومة وتدعو لإحياء 20 فبراير

هاجمت الشبيبة الاتحادية حكومة ابن كيران واصفة إياها بـ “الحكومة الإخونجية المذهب”، ودعت مناضليها، إلى المشاركة في إحياء حركة 20 فبراير، وإلى الانخراط في “كل الأساليب النضالية والحركات الاحتجاجية الرافضة لضرب مكتسبات وتراكمات الشعب المغربي”، وفق ما أورده بيان لها صدر مساء أمس السبت، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه.

إلى ذلك، وصف بيان الشبيبة الاتحادية الصادر عقب اجتماع كتاب فروعها، بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، الوضع السياسي بـ “المشحون والمتأزم والمتجه نحو تكريس النزعات المخزنية الهادفة إلى الهيمنة والسيطرة على الفعل والمشهد السياسي المغربي، عبر تمييعه وإفساده خدمة لمصالح فئات صغيرة وعلى حساب الكادحين والفقراء من أبناء هذا الشعب”.

وأرجع الوضع الاجتماعي الذي زاد رداءة، يضيف البيان، إلى “السياسات اللاشعبية لهذه الحكومة الإخونجية المذهب، والمطبقة بشكل تام لإملاء المؤسسات المالية العالمية”، ما “أدى إلى احتقان اجتماعي رهيب”، مشيرا في هذا السياق، إلى الحركات الاحتجاجية التي تقوم بها مجموعة من الفئات الاجتماعية، ومنها احتجاجات الأساتذة المتدربين، منبها إلى “خطورة وضبابية مآلات البلد نتيجة ارتجالية الحكومة المغربية في تدبيرها لمجموعة من القضايا الاجتماعية”.

إلى ذلك، دعا البيان مناضلي الشبيبة الاتحادية إلى “الانخراط، التام والمبدئي، في كل الأساليب النضالية والحركات الاحتجاجية الرافضة لضرب مكتسبات وتراكمات الشعب المغربي، وإلى المشاركة الفعالة في إحياء حركة 20 فبراير الصامدة التي جددت المطالبة بقيم كنا دائما في طليعة المناضلين لإحقاقها”.

كما طالب البيان، من جهة أخرى، بالإفراج عن عضو الشبيبة الاتحادية “يوسف بلدي” المتابع على خلفية إدانته بجريمة قتل اعتبرها البيان “واهية”، لطالب صحراوي في العام 2011، “اتضح في جلسة محاكمته الأخيرة أنه لا دخل له فيها”، والتي مازالت أطوار جلسات محاكمته في الاستئناف جارية.