مجتمع

قالت الصحف: إلياس العماري كان وراء إقالة بادو الزاكي

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أنباء أوردتها الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الجمعة، بجريدة “المساء” التي تساءلت عن الجهة التي أعطت الضوء الأخضر للقجع بإقالة بادو الزاكي من مهامه مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم. قبل أن تشير، استنادا إلى مصادر مطلعة، إلى إلياس العماري الذي وصفته ب”عراب” جامعة الكرة، باعتباره له دور مهم في إبعاد الزاكي.

وأضافت الجريدة، أن لقجع استشاره في الموضوع، خصوصا بعد العلاقة المتوترة للزاكي ببودربالة وحجي اللذين يحظيان بعطف كبير من البام، بحكم انتماء الأول إليه، والثاني بحكم علاقته القوية بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة، وصاحب الأفضال على لقجع. وأضافت الجريدة، وفقا لمصادر مطلعة، كشفها أن لقجع استشار جهة نافذة في الموضوع، مبرزة أن هذه الجهة عبرت له عن رغبتها في أن يكون مستوى المنتخب الوطني أفضل، ودعته إلى أن يتحمل مسؤوليته كاملة.

وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة، خبرا يتعلق بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في اختلالات قطاع الصحة بالقنيطرة. حيث أوردت أن وزير الصحة، الحسين الوردي، أوفد لجنة رفيعة المستوى، صباح الخميس، إلى المندوبية الإقليمية للصحة بالقنيطرة، للتحقيق في جملة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع بالمنطقة، وكذا في تجاوزات العديد من المسؤولين والأطر الطبية.

وأضافت، استنادا إلى مصادر، أن اللجنة الوزاري، حلت في اليوم نفسه بمقر المندوبين، وضمت مستشارا بديوان الوزير، ورئيس قسم الموارد البشرية، ورئيس قسم الميزانية، ورئيس قسم التجهيزات، ورئيس قسم الخريطة الصحية، ومهندسة مكلفة بالبناءات والمشاريع، مشيرة إلى أن الحضور الوازن لكبار المسؤولين بوزارة الصحة، يؤكد الوعود التي سبق وأن أطلقها الوردي في لقاء سابق له مع منتخبين بالإقليم تتعلق بالعمل على معالجة الوضع الصحي بالمنطقة.

نبقى دائما في قطاع الصحة، ومع جريدة “الأخبار”، التي أوردت تأكيد وزارة الصحة مراقبتها لرؤوس المواليد الجدد تجنبا ل”زيكا”، وذلك استنادا لبلاغ أصدرته الوزارة، ورد فيه، إنه “تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، حول الوقاية من فيروس زيكا، اتخذت الوزارة، بتعاون مع جميع الفرقاء المعنيين، مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية لحماية صحة المواطنين، تتمثل في “اعتماد نظام المراقبة والتتبع لحالات صغر الرأس لدى المواليد”، و”تحسيس وإخبار المسافرين المتوجهين إلى الدول الموبوءة حول الاحتياطات والوسائل الوقائية من فيروس زيكا، مع توزيع مطويات ونشر ملصقات بالمطارات المعنية بالرحلات اتجاه البلدان الموبوءة وتعزيز إجراءات مكافحة النواقل داخل الطائرات والبواخر القادمة من الدول الموبوءة، وكذا بالمطارات والموانئ الوطنية، طبقا لما تفتضيه اللوائح الصحية الدولية”. كما أوردت نفي الوزارة تسجيل أي حالة إصابة بفيروس زيكا في المغرب.

ومن الصحة إلى القطاع البيئي، أوردت “أخبار اليوم”، أن التلوث يكلف المغرب 1000 مليار سنتيم سنويا. وأوضحت، بأنه، على الرغم من أن المغرب ليس بلدا صناعيا، فإنه يعاني ارتفاعا مطردا للتلوث بمختلف أنواعه، ويكلف الاقتصاد المغربي غاليا، إذ قالت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، على هامش توقيع اتفاقية بين “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة”، التي ترأسها الأميرة للا حسناء، وعدد من القطاعات الحكومية المعنية، يوم الخميس بالصخيرات، بهدف إقامة نظام للرعاية الصحية “إيكو وبائية”، بجهة الدار البيضاء، إن التلوث يكلف المغرب حوالي 1% من الناتج الداخلي الخام سنويا، أي 10 ملايير درهم (أي 1000 مليار سنتيم)، وهو مبلغ يعادل ذلك الذي كان قد خصص للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عند انطلاقتها في 2005.

وكشفت معطيات حول كون حظيرة السيارات ترتفع بـ5 في المائة سنويا، ومجموعها الآن 3 ملايين ونصف مليون سيارة. من جهته، كشف رئيس جهة الدار البيضاء، مصطفى بكوري، أن 30% من التلوث الناجم عن النقل بالمغرب توجد في الدار البيضاء وحدها، وأن هذه الأخيرة تعرف أعلى معدلات تلوث الهواء في البلاد.