خارج الحدود

“داعش” تعدم مغربيا في سرت الليبية

أقدم “تنظيم الدولة”، على إعدام مغربي رفقة مجموعة أخرى من الأشخاص، يوم الخميس الماضي، حسب ما أوردته صحيفة “التيليغراف” البريطانية، ويتعلق الأمر ببلجيكي من أصول مغربية، 22 سنة، أعدمته “داعش” بعد أن وجهت له تهمة التخابر.

وحسب الصحيفة ذاتها، فإنه تم تنفيذ الإعدام بقطع رأس الشاب المغربي، بعد أن تم صلب جثته على لوحات إشهارية في ميدان عام في مدينة سرت، فيما أكدت بأن الجثث ما تزال معلقة منذ أيام، ولا يحق لأسر الضحايا دفن جثث ذويهم.

وفي سياق متصل، كان تنظيم “داعش” الإرهابي، قد أعدم مواطنة مغربية وفلسطيني منتصف دجنبر الماضي، بتهمة الأولى بـ”ممارسة السحر الأسود”، والثاني بالتخابر، حيث عمد التنظيم الإرهابي في ليبيا إلى إعدام المواطنة المغربية أمام الملأ في ساحة عامة بمدينة سرت الليبية، في حين تم إعدام الفلسطيني رميا بالرصاص، كما تم قطع يد مواطن ليبي لاتهامه بالسرقة.

يشار، إلى أن حصيلة جرائم تنظيم الدولة في ليبيا، خلال الستة أشهر الماضية، تمثلت في إعدام 37 شخصا في مدينة سرت، التي تحولت إلى معقل للجهاديين. كما كان التنظيم الإرهابي قد بث على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر جهاديين يضعون أقنعة سوداء على وجوههم، ويلبسون زيا رمادي اللون، حاملين رشاشات كلاشينكوف، معلنين بذلك إنها الشرطة التابعة لتنظيم الدولة في ليبيا.