مجتمع

والي الجهة الشرقية يدخل على خط أزمة الوقود في وجدة

يعيش أصحاب السيارات والدراجات النارية في مدينة وجدة هذه الأيام، على وقع أزمة في التزود بالبنزين. وحسب ما كشفت عنه مصادر لجريدة “العمق المغربي” من عاصمة الشرق، فإن خصاصا مهولا في الوقود يواجهه يوميا العديد من المواطنين من مستهلكي هذه المادة الحيوية، في ظل وجود 15 محطة فقط.

وأشارت مصادر الجريدة، بأنه من تداعيات هذه الأزمة، حدوث حالات صِدام بين المستهلكين في محطات الوقود ما استدعى في كثير من الأحيان تدخلا لرجال الأمن.

إلى ذلك، عقد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، مساء أمس الخميس، اجتماعا ضم الوالي ومسؤولون عن محطات التزود بالبنزين، لبحث أزمة الوقود المفقود في المدينة.

وكشفت مصادر من داخل الاجتماع، عن والي الجهة الشرقية، قوله، بأن الحدود المغربية الجزائرية مغلقة، جازما بكون الوقود المهرب من القطر الجزائري لن يدخل التراب المغربي على طول الشريط الحدودي، ناصبا الخيام، ونقط الحراسة المتعددة، وأيضا بعد عمد السلطات الجزائرية على حفر خنادق للحيلولة دون نشاط تهريب البنزين.
وأضافت، بأن الحلول التي تم عرضها خلال هذا الاجتماع، لا يمكنها حل المشكلة، بعد أن تعرضت منطقة وجدة خلال السنوات الأخيرة لأزمة لم تتم مواجهتها.
وكانت من بين الحلول التي تم الكشف عنها، استعداد الدولة لمنح تراخيص جديدة قصد تشييد محطات التزود بالوقود، بعد أن تم الإجهاز على العديد من محطات الوقود خلال فترة “ازدهار” نشاط ترويج البنزين الجزائري المهرب، وذلك قبل أن يتراجع إلى حدوده القصوى، بعد إقدام السلطات الجزائرية على تشديد الخناق على المهربين من داخل ترابها.

حيث تحولت عدة محطات للتزود بالوقود في مدينة وجدة إلى عمارات، بعد أن رخصت لها السلطات بذلك، وكأنها كانت تعترف ب”كفاية” ما يوفره البنزين المهرب للمستهلك المحلي.