مجتمع

قالت الصحف: المنصوري ترد على هجوم “البيجيدي”

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من جريدة “الصباح” التي أفادت أن فاطمة المنصوري رئيسة المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة رفضت الانخراط في المواجهة التي بدأها العدالة والتنمية مباشرة بعد انهاء حزبها أشغال المؤتمر الوطني الثاني بانتخاب قيادة جديدة في شخص العماري.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المنصوري في حوار معها، إن البام لن يسقط في فخ المواجهة السابقة لأوانها، مشيرة إلى أنها تستحيي أن تتدخل في شؤون الأحزاب الأخرى. وردا على الأصوات القائلة بأن انتخاب أجهزة جديدة للحزب ثم غياب التنافس الديمقراطي على الأمانة العامة ورئاسة المجلس الوطني؛ قالت المنصوري إن القيادة الجديدة انتخبت بأغلبية كاسحة.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن المنصوري أوضحت، أن البام لا وقت لديه للمعارك الهامشية، مسجلة أن برلمان الحزب عاد للاجتماع مجددا، لاستكمال هياكل المجلس الوطني واختيار أعضاء المكتب السياسي، على أن يتكفل الأمين العام بمأمورية تشكيل المكتب الفدرالي،

وقالت اليومية ذاتها، إن المنصوري رفضت الأطروحة القائلة إنها أخذت رئاسة المجلس الوطني في إطار ترضية أهل الجنوب في مواجهة الشمال مشددة أن البام، حزب الجهات وليس حزب القبائل، وبأنه أول حزب ينجح في تطبيق المناصفة بين الجنسين دون مراوغة.

ونقرأ في خبر آخر، أن مدينة تمارة شهدت الأحد، حالة استنفار أمني قصوى، بعد مطاردة عصابة روعت الرباط وسلا والصخيرات، بسيارة دركي استولى عليها الجناة بعد رشه بغاز مسيل للدموع، حينما كان يقوم بتنظيفها، مضيفا أن الشرطة حجزت 15 سكينا من مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، إلى جانب عبوات غاز كانوا يستعملونها ضد الضحايا.

وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن العصابة كانت تترصد الضحايا ليلا، خصوصا بمحيط العلب الليلية الواقعة بالشريط الساحلي بين الرباط وتمارة، لتسلبهم مبالغ مالية وهواتف ومجوهرات، كما نفذوا سرقات تحت طائلة التهديد بالعنف بأحياء مختلفة من الرباط.

وأوضحت الصباح، أن التحريات الأولية أظهرت أن الموقوفين كانوا قد غيروا لوحات ترقيم سيارة الدركي، حتى لا يثيروا الانتباه، وهو ما مهد لهم تنفيذ سرقات بمجموعة من المناطق دون أن يقعوا في قبضة الأمن أو الدرك.

إلى يومية “المساء” التي كتبت أن تقريرا فرنسيا، كشف أن المغرب بات يوجد في قلب حرب نفوذ تخوضها السعودية ضد إيران في القارة الإفريقية، وأن المغرب حسم موقفه وفضل الحياد، مضيفا أنه في الوقت الذي لم تتردد بعض الدل الإفريقية في الانحياز للسعودية، فضل المغرب الذي يعد أبرز حليف للسعودية التزام الحياد، ودعا عبر وزارة الخارجية البلدين إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الموقف المغربي، فاجأ السعودية بعدما لم يتردد المسؤولون المغاربة في تفضيل عدم اقحام المغرب في الصراع الإيراني السعودي، بعد أن استعاد علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2014.

وأوضحت المساء، أن الرباط تداركت الموقف فيما بعد، وسارعت إلى تحميل مسؤولية الأزمة إلى إيران وحدها، مشيرة إلى أن السعودية تنزل بثقلها الاقتصادي لاقناع حلفائها الأفارقة ومن بينهم المغرب، الذي شهدت علاقاته مع إيران تحسنا في الفترة الأخيرة.

إلى خبر آخر، حيث ذكرت اليومية ذاتها، أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، وجهت استدعاء إلى طارق القباج، من أجل الاستماع إليه فيما بات يعرف بقضية صهر العمدة الحالي لأكادير، المتعلقة بدكان بالمركب التجاري سوق الأحد، بعد أن أدلى نائب القباج في المجلس السابق، والذي كان مكلف بالأملاك.

وأضافت المساء، أن نائب القباج كشف أثناء التحقيق أن التوقيع الذي يوجد على الرخصة التي بموجبها يمكن لصهر العمدة أن يستغل الدكان، الذي كان مركزا بريديا في السابق هو توقيع يخصه وبأنه مارس ذلك في إطار التفويض الممنوح له، الأمر الذي حذا بالنيابة العامة إلى طلب الاستماع إلى طارق القباج العمدة السابق من أجل التأكد مما إن كان فعلا قد منح لنائبه في الممتلكات الجماعية هذا التفويض.

وذكرت اليومية ذاتها، إلى أن التحريات كشفت وجود وثيقة رسمية تثبت أن النائب السابق للقباج كان يتوفر فعلا في الوقت الذي وقع فيه على هذه الرخصة على تفويض من الرئيس القباج، خاصة أن هذا الأخير عمد في وقت لاحق إلى سحب التفويض من هذا المستشار على خلفية مجموعة من الخروقات التي قد يكون ارتكبها حسب ما راج ساعتها.