منوعات

هذه هي الشخصيات المغربية التي اختارتها “لاماب” لسنة 2015

منحت وكالة المغرب العربي للأنباء جوائزا لاثني عشر شخصية تميزت سنة 2015، تقديرا لمسارها المهني أو لمبادرة مواطنة في مختلف المجالات.

ففي مجال “السياسة والحكامة”، حاز وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، على الجائزة، بحكم أصبحت جامعة القاضي عياض بمراكش، أول مؤسسة جامعية مغربية مرقمنة، وذلك من خلال اعتمادها على تقنية “تي في وايت سبايس” (شبكات الفراغات البيضاء للتلفزيون).

ونال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، جائزة الوكالة عن فئة “اقتصاد ومقاولة”. وذكرت وكالة المغرب للأنباء أنه توّج تقديرا لحكامته وتدبيره لمخطط المغرب الأخضر.

رئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي، محمد بنشعبون، توّج ضمن فئة “المالية”، وذلك لمبادرتها بفتح فرع في واشنطن، نونبر الماضي. بالإضافة إلى تمكنها من رفع العلم المغربي في سبعة بلدان افريقية.

وفي فئة “الصحة”، تم تتويج عبدالجبار المنيرة، أستاذ في علم الأعصاب. كما اختير عبد الجبار المنيرة أستاذا بشعبة علوم النانو في معهد “كارولينسكا” بالسويد.

وفي مجال الإعلام، حاز ياسين العمري، بفئة “وسائل الإعلام والتواصل، جائزة عن برنامجه “45 دقيقة”. وأعطيت جائزة صِنف ” الانترنيت والشبكات الاجتماعية” لكمال نعيم، مدير الموقع الإخباري “كيد.ما”.

وفي مجال “السياحة والترفيه”، حاز رئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، ادريس بنهيمة، والذي نجح في غضون بضع سنوات في تقويم شركة كانت على حافة الإفلاس، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء.

وحصل محمد ربيعي على جائزة “الرياضة” احتفاء بفوزه باللقب العالمي في وزن 69 كلغ خلال بطولة العالم، التي أقيمت مؤخرا بالدوحة. في ما أحرز سعد المجرد على جائزة “الفن والثقافة”، وذلك لبروز اسمه في الآونة الأخيرة على المستوى الوطني والدولي.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أنها خصصت جوائز لمبادرات وطنية، وفي هذا المجال، منحت جائزة “العمل الاجتماعي” لـ “دار الحياة بمراكش – مؤسسة للا سلمى”، والتي تمكنت من إيواء المرضى وأسرهم خلال مدة علاجهم. ووصل عدد المستفيدين إلى 1450 مستفيد سنويا.

أما في صنف “المبادرة المواطنة والتنمية البشرية”، حاز عليها العداء طارق المليح، والذي قام بطواف المغرب بعد أن خاض 30 سباق ماراطون في 30 يوما للتحسيس بمحاربة داء السرطان.

وحاز مصطفى بكوري على جائزة “البيئة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة”، بفضل مشروع “نور 1″، والذي سهر عليه بصفته رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية. ويعتبر هذا المشروع أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية عبر العالم.

وتجذر الإشارة إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء اختارت هاته الأسماء عقب استطلاع أجرته، وشمل وسائط إعلامية مغربية مكتوبة، والكترونية، وسمعية، وبصرية.