مجتمع

دحمان يشن هجوما على بلمختار بعد تعيين مدراء الأكاديميات الجهوية

انتقد عبد الإله دحمان، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الطريقة التي اعتدمتها وزارة التربية الوطنية في تعيين مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي كشفت عن أسمائهم جريدة “العمق المغربي”.

وقال دحمان، في تصريح لـ”العمق المغربي”، إن مسؤولي وزارة بلمختارأساؤوا التعامل مع مرسوم التعيين في المناصب العليا وأفرغوه من محتواه الضامن لتكافؤ الفرص.

وأضاف المتحدث، أن فتح التباري لإسناد الأكاديميات، تم “بطريقة متحكم فيها وموجهة”، مشيرا إلى أن الوزارة فتحت التباري على ثلاث أكاديميات بعينها بمبرر التقاعد، كمراكش والبيضاء التي عينت مديرتها عاملا، “في حين أبقت الوزارة الوصية على تطوان رغم تقاعد مديرها”.

واعتبر عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن فتح التباري على أكاديمية سوس رغم أن لها مديرا، “يعني محاولة إرضائه أو تمكينه من منصب آخر سيظهر مع النتائج”، وفق قوله.

إلى ذلك، أوضح دحمان، أن توقيت إعلان النتائج والطريقة الارتجالية التي تمت بها، يثير الاستغراب، مشيرا إلى إسناد منصبين لمترشح واحد (سوس والبيضاء) مما فرض إعادة التباري حول أكاديمية سوس.

المتحدث، اعتبر أن أسماء المدراء المعينين، تدل على عودة قوية لبعض الأسماء وإسناد أكاديميات لمدراء لم يطلبوها، “مما يطرح أكثر من سؤال حول العملية خصوصا في ظل صمت المسؤولين وتوضيحهم لما يروج له”.

وبخصوص نواب النيابات التعليمية، اعتبر دحمان أن منهجية تعيينهم شابتها عدة تساؤلات، مشيرا إلى أنه تم التباري على 32 نيابة ولم يتم الإعلان إلا عن 26 نيابة. “كما تمت مهاتفتهم للالتحاق بالتكوين بدون إشهار الأسماء وتمكين غير الموفقين من حق الطعن في النتائج”.

وكانت جريدة “العمق المغربي”، قد كشفت معطيات حصرية، عن وجود خلاف بين رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، حول تدبير تعيين مديري الأكاديميات الجهوية الجدد.