انتقادات لرئيس جهة بني ملال خنيفرة بسبب غيابه المستمر عن اللقاءات
انتقد مستشارون بمجلس جهة بني ملال خنيفرة، رئيس وأعضاء مكتب مجلس الجهة بسبب “تهاونهم في أداء واجباتهم التمثيلية”.
وقال مستشار بالجهة، إن ابراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة عن حزب الأصالة والمعاصرة، لم يعقد أي اجتماع لمكتبه منذ شهر أكتوبر، ولا يحضر أصلا لمقر الجهة، مشيرا إلى أن الوثائق التي تتطلب توقيعه، يتم إرسالها إليه عبر سائق إلى مدينة الدار البيضاء حيث يقيم، حسب قوله.
وأبدى المستشارون الأعضاء بالجهة، في تصريحات متطابقة، امتعاضهم من الغياب المستمر لرئيس الجهة، وعدم انعقاد هياكل المجلس بشكل راتب سواء المكتب أو اللجان، وذلك في وقت مطلوب فيه من المجلس أن يبلور مخططا تنمويا على صعيد الجهة.
يُشار إلى أن مجاهد، تمكن من الظفر برئاسة جهة بني ملال خنيفرة، بـ 35 صوتا من أصل 55، بعد تحالف ضم حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه، وحزب الاتحاد الاشتراكي، والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال وبعض مستشاري الحركة الشعبية.
