مجتمع

قالت الصحف: فضيحة جنسية تهز وزارة الشباب والرياضة

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من جريدة “الصباح” التي أفادت أن شكايات موجهة إلى وزير الشباب والرياضة، كشفت عن تفاصيل فضيحة جنسية في القطاع بطلها مندوب جهوي متهم من قبل خمس موظفات بالتحرش بهن من خلال تسجيلات صوتية ورسائل قصيرة وصفت بأنها “محرضة على الفساد” تقول الصباح.

وأضافت “الصباح” أن الكاتبة الوطنية للجامعة الشعبية لقطاع الشباب والرياضة فاطمة لمرابط، أكدت في تصريحها للجريدة، وجود الشكايات، مقللة من خطورتها، وأن الأمر يتعلق بصراع بين المسؤول الجهوي بالرباط والمندوب، وأوضحت الصباح أن الشخص المعني موضوع مسطرة تأديبية رافضة الكشف عن الأسباب، لأن الملف على مكتب الوزير الذي تسلمه من مصلحة الموارد البشرية.

وأشار الخبر ذاته، أنه وحسب لمرابط فإن موظفة سبق لها أن تقدمت بشكاية مماثلة قبل سنتين، لكنها أقبرت بعد سفرها للدراسة في كندا وعند عودتها وجدت نفسها في مواجهة مع المندوب إثر إحالتها على اللجنة التأديبية بداعي غيابها عن العمل الذي لم يكن مبررا.

وفي خبر آخر تطلعنا “الصباح”، أن الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، أحالت أخيرا على الوكيل العام للملك متهمين بجناية الاحتجاز والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والاغتصاب في حق متزوجة بالمشاركة والخيانة الزوجية.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن الضحية عانت الاحتجاز والاغتصاب لمدة ست ساعات، إذ أدخلت عنوة إلى منزل بمولاي رشيد ولم يفرج عنها إلا ليلا قبل التوجه إلى مقر الشرطة القضائية لتقديم الشكاية، مضيفة أن الضحية كانت في زيارة لأقاربها، وفي الطريق التقى بالمتهمة، قبل أن يلتحق خليل هذه الأخيرة بهما، لتفاجأ فيما بعد بالمتهم يشهر السلاح الأبيض في وجهها.

وأضاف الخبر ذاته، أن الضحية طلبها خليل المتهمة بالصعود للغرفة رغم محاولتها اىستعطافه، حيث جردت من هاتفها وسلسلة ذهبية وجلباب وبعد احتجازها لمدة طويلة أمراها تحت التهديد بمغادرة الغرفة وهي شبه عارية، وعند نزولها درج المنزل اعترض سبيلها ابن مالك المنزل الذي أشهر بدوره سلاحا أبيض وأجبرها على مرافقته لممارسة الجنس عليها.

إلى يومية “المساء”، التي أفادت أنه وحسب مصدر مطلع، أن لجنة خاصة مكونة من عناصر بمديرية مراقبة التراب الوطني ولجان التفتيش التابعة لمديرية الجمارك، تباشر تحقيقات سرية في ثروات عناصر بالجمارك كشفت تقارير أنهم اغتنوا بطريقة مشبوهة وخلال فترة وجيزة.

وذكرت المساء، أن تحقيقات بوشرت للتوصل إلى الحسابات البنكية الخاصة بمسؤولين جمركيين بالشمال، مكلفين بعدد من نقط العبور المعروفة، كما شملت التحقيقات زوجات المسؤولين وفروعهم، إضافة إلى جرد الممتلكات العقارية التي يتوفرون عليها.

وأشار تقرير خاص، تقول المساء، إلى مجموعة من أسماء مسؤولين جمركيين ممن راكموا ثروات مهمة وعلى رأسهم آمرون بالصرف بمدن الشمال، كما تبين أن عناصر برتب بسيطة في سلك الجمارك كدست أموالا طائلة ساعدتها على شراء فيلات بأحياء راقية، كما تمكنت من الحصول على وثائق الإقامة بالجارة الإسبانية في مدة وجيزة.

وفي خبر آخر أوردت اليومية ذاتها، أن اجتماعات المجموعة العربية الإفريقية في إطار الدورة 11 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحولت إلى ساحة مناوشات دبلوماسية بين المغرب والجزائر بعد إصرار دبلوماسية الجزائر علر رفض التوافق مع الطرف المغربي في عدد من الترشيحات لبعض اللجان.

وأضاف الخبر ذاته، أن الجزائر رفضت التنسيق مع الوفد المغربي للتنازل معا عن عضوية اللجنة التنفيذية أو على الأقل عن عضوية كل واحد منهما في اللجنتين الدائمتين اللتين ينتميان إليهما تيسيرا للتوافق، قبل أن يتنازل المغرب لصالح الوفد السوداني الذي أصر على الترشح، مشيرة إلى أن عدم التوافق بين الوفدين الجزائري والمغربي، ظهر أيضا خلال الترشح لعضوية اللجنة الاقتصادية.