مجتمع

قالت الصحف: قس إسباني يتجسس على المغرب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من جريدة “الصباح”، التي كتبت أن مصادر مطلعة كشفت أن السلطات المغربية منعت “بابا” اسباني ااجنسية، والذي عين منذ 2012 مسؤولا عن فرع الرعوية للهجرة بالناظور التابعة لأسقفية طنجة ورئيس مركز البركة بكنيسة الناظور، من الدخول إلى المغرب بعد شكوك حول عمالته للأجهزة الاستخباراتية الاسبانية واستغلاله لأعمال الدينية والجمعوية غطاء لمهامه الاستخباراتية.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الشكوك بدأت تحوم حول الأب بعد عدة سفريات عبر المينياء أو المطار من مليلية المحتلة، كان لا يحجز تذاكر سفر إنما يوقع على كتاب خاص لا توقع فيه إلا أجهزة الدولة المكلفة بمهام، مشيرة إلى أنه وضع تحت المراقبة بعد أن حامت حوله الشكوك، لتكتشف الأجهزة الأمنية المغربية حقيقة عمالته للأجهزة الاسبانية.

وأضافت الصباح، أن ذلك نم بعد جمع معلومات دقيقة حول أنشطته ليصدر قرار المنع بحقه، موضحة أن العميل أنجز سابقا تقارير حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة شمال شرق منطقة الريف من اقليم الحسيمة الى الناظور، كما كان يتحرك في أوساط المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، واعداد تقارير حول تجمعاتهم ومخططاتهم.

وفي خبر أخر، أفادت “الصباح”، أن غضبة ملكية عجلت بهدم مقر الشركة العقارية العامة الذراع الدعوي لصندوق الايداع والتدبير، بشارع الموحدين بالبيضاء، ليلة السبت والأحد، والتي كانت تشكل حاجزا اسمنتيا أمام رؤية البحر بالمدينة القديمة.

ووأوردت اليومية غي الخبر ذاته، أن الملك محمد السادس، مر ليلا أمس السبت من الشارع نفسه، ولا حظ أن مقر “السي جي إي” المكونة من ثلاث طوابق يخالف القانون ليسفسر عن وجودها سيما أنخ يتذكر جيدا أن تصميم التهيئة الخاص بمشروع مارينا الذي قدم له قي 2011، لم يكن يتضمن تلك العمارة وهو ما دفعه إلى الأمر بفتح تحقيق واعمال القانونو بهدم البناية ولو تعلق الأمر بمؤسسة عمومية.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن الاجراءات تسارعت في الليلة نفسها، بعد أن دخلت المفتشية العامة لوزارة الداخلية على الخط، لتقف في حقيقة ما وقف عليه الملك، وأن العمارة المكونة من ثلاثة طوابق مخالفة لقانون التعمير كما جرى إخلاؤها من التجهيزات الموجودة داخلها.

إلى يومية “المساء” التي ذكرت أن مصادر دبلوماسية مختصة في في الشأن الليبي كشفت أن المغرب سيوفر دعما لوجيستيا لتحالف أمريكي جيدي بمشاركة فرنسا، للتدخل عسكريا في ليبيا، في غضون 30 يوما المقبلة، فيما استدعى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أمس السبت بالجزائر لاطلاع.ه على التدفق المكثف لمغاربة نحو ليبيا.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن محليلين ذهبوا إلى أن الخطوة الجزائرية تأتي بعد تقرقر استخباراتي حول “داعش” في ليبيا، مضيفا أن بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أوضح أنه تم إطلاع السفير المغربي على مسألة التدفق المكثف لرعايا مغاربة قادميين من البيضاء باتجاه ليبيا عبر الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة.

وأفادت المساء، أن الوزير أوضح أن السياق الأمني الراهن بالغ الحساسية يستدعي التحلي بيقظة كبيرة وتعزيز التعاون بين بلدان المنطقة على غرار ذلك القائم بين الجزائر وتونس لا سيما في مجال ترحيل رعاياها.

وكتبت المساء في خبر آخر، أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمدينة سطات استنفرت ليلة أمس بعد عثور أحدد المواطنين على جثة فتاة في عقدها الثالث وسط بركة من الدماء، مشرة إلى أن وقائع الأحداث تعود إلى الساعات الأولى اليوم الأحد، حين تلقت المصالح المذورة إخبارية تفيد بوجود فناة مضرجة في دمائها بشارع الجنرال الكتاني غرب مدينة سطات، حيث انتقلت الى المكان وقامت بمعاينة الجثة.

وذكرت اليومية ذاتها، أن الامر يتعلق بفتاة تنحدر من مدينة فاس وتشتغل نادلة بمقهى، مضيبة أن السلطات استعانت بكاميرا إحدى المؤسسات التعليمية تلخصوصية القريبة من المكان، لتتوصل من خلال شريط الأحداث إلى أن ظراجة نارية ثلاثية العلاجلات كانت بمكان الحادث بالقرب من جثة الفتاة، ما يرجح تعرضها لحادثة سير، حيث فتحت الشرطة بحثا من أجل التوصل الى الكاني.