مجتمع

قالت الصحف: “بلانات الشينوا” توقف 2500 مشروع سكني بفاس

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة، من يومية “المساء” التي أفادت أن تصاميم مزورة تعرف وسط المهنيين “ببلانات الشينوا” تسببت في توقيف مايقرب من 2500 ترخيص سكني في مدينة فاس، موضحة أنه وفق مصادر خاصة، فإن المجلس الجماعي لفاس وجد صعوبة بالغة في تدبير أمر هذه التصاميم المعدلة، التي أدت إلى ظهور بنايات مخالفة للتصاميم الأولى الأصلية المعتمدة.

وأضاف اليومية ذاتها، أن التراخيص لأصحابها يعتبر بمثابة إقرار رسمي “بالتواطؤ” مع المخالفين في مجال التعمير، كما أن توقيف هذه التراخيص لهذا العدد الكبير من المخالفين يهدد بالمساهمة في وقف الرواج في المدينة، ويهدد بالمزيد من إنهاك حركيتها الاقتصادية.

وذكر الخبر ذاته، أن والي الجهة، سعيد ازنيبر، أصيب بالذهول وهو يقف على حجم الثغرات التي تتخبط فيها معالجة قضايا التعمير بالمدينة، مضيفا أنه اشترط على الوكالة الحضرية بالمدينة تذييل كل الوثائق بتوقيع الموظفين الذين كانوا وراء معالجتها، في إطار تكريس ربط المسؤولية بالمحاسبة.

ونقرأ في خبر آخر، أن حادث وفاة شاب سقط مؤخرا من شرفة عمارة بالقنيطرة، بعد شجار عنيف نشب بينه وبين صديق له في جلسة خمرية، كشف عن معطيات لها ارتباط وثيق بانتشار “السيدا” بالمدينة، إذ بينت التحريات أن الهالك الذي كان يشتغل نادلا في الحفلات والأعراس، معروف بشذوذه الجنسي، ولم تمنعه الإصابة بالإيدز من ربط علاقات جنسية.

وأضافت “المساء”، أن الأشخاص الذين كانوا برفقة الشاب المتوفى، كشفوا أثناء استنطاقهم أنه كان يرغب في ممارسة الجنس مع زميل لهم، وبعد رفضه لذلك، دخلا معا في عراك أدى إلى إصابتهم بجروح في الوجه.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن مصالح الأمن اعتقلت أحد العاملين بهيئة مدنية مختصة في محاربة الأيدز بالمدينة، ووضعته تحت الحراسة النظرية، بعدما ثبت أنه كان حاضرا أثناء وقوع الحادث، حيث أكد أنه على علم بأن الشاب المتوفى مصاب بالسيدا، بحكم تردده المتكرر على الهيئة، كما اعترف بكونه كان يزوده بالعوازل الطبية، ليمارس شذوذه.

إلى يومية “الصباح” التي كتبت، أن مواجهات دامية عاشتها بوجدور، أمس الأربعاء، خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أمنيين ومحتجين، استدعت نقلهم إلى المستشفى العسكري بالعيون، مضيفة أن المواجهات بدأت في حدود الخامسة عصرا، واستمرت إلى ما بعد التاسعة ليلا.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن ميليشيات البوليساريو، حاولت استغلال وقفة احتجاجية عادية، وتحويلها إلى أعمال شغب ورشق سيارات المواطنين بالحجارة، ومهاجمة القوات العمومية، واستغلال القاصرين في المواجهات، مشيرة إلى أن 8 أمنيين أصيبوا بجروح، وهمت الاعتقالات 8 أشخاص من الانفصاليين الذين روعوا سكان المدينة.

وأضاف الخبر ذاته، أن شباب مناوؤون للوحدة الترابية، خططوا لاستغلال وقفة احتجاجية تضامنية مع عاطلين، وتحويلها إلى أعمال شغب تزامنا مع الزيارة التي تقوم بها خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي للمغرب.

وفي خبر آخر، قالت الصباح، إن الجزائر قامت باحتجاز 74 مغربيا بمطار بومدين بعد أن منعوا من مواصلة رحلاتهم الجوية، في اتجاه ليبيا وتونس، وذلك تحت ذريعة حمايتهم من التهديدات الإرهابية، مضيفة أن المحتجزين لم يتمكنوا من إقناع الأمن الجزائري بتلقيه الضمانات اللازمة من الدولتين المعنيتين.

وأوضح الخبر ذاته، أن المتهمين وجهوا بتعليمات مفادها أن الجارة الشرقية بدأت بفرض وصاية جوية على الحدود التونسية والليبية وتعتقل المسافرين بداعي حمايتهم من الإرهاب، وذلك بالتزامن مع إعلان الفريق أحمد قايد رئيس أركان الجيش الجزائري، استعداد الضباط والجنود المرابطين بمركز مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية، احباط أي اعتداء إرهابي محتمل، على خلفية تهديدات تنظيم “داعش” في ليبيا الموجهة ضد الجزائر.