مجتمع

الخمليشي: أرفض إلغاء الإعدام وخطاب المساجد لا يواجه الواقع

عبر أحمد الخمليشي، مدير دار الحديث الحسنية، عن رفضه إلغاء عقوبة الإعدام، بالنظر إلى بعض الحالات التي يكون فيها القاتل ليس مجرد قاتل عرضي، بل يمارس جريمته بصورة بشعة، “وقد يكون رأي غير مقبول، لكن لا أرى أن أقول لأي شخص أقتل من تشاء وبأي طريقة بشعة تختارها ولكن حياتك مصونة ولن يمسها أحد، فشخصيا لا أؤمن بهذا المبدأ” يقول الخمليشي.

واعتبر الخمليشي، خلال استضافته في برنامج “مناظرات المساء”، الذي نشرته جريدة “المساء”، “قضية إثارة النعرة بين الشيعة والسنة أمر مؤلم، ويعود إلى غياب النضج الديني والسعي وراء تحقيق مصالح من وراء ذلك، فهناك من يدفع بهذا التطاحن، وآمل أن يكون كل من أهل السنة والشيعة في مستوى الوعي الكافي الذي يحول دون انزلاقهم لا قدر الله إلى مزيد من التطاحن، فالعديد من الضحايا كانوا بسبب هذا التطاحن” حسب تعبيره.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الخطاب في المساجد سواء تعلق الأمر بأيام الجمعة أو خارجها، لم يستطع أن يواجه الواقع، كما هو ويخلق الخطاب الذي يؤثر على مسيرة الحياة الاجتماعية.

ودعا الخمليشي، في اللقاء ذاته، إلى ضرورة النقاش والحوار للوصول إلى حلول مشتركة حول بعض القضايا الخلافية، منها مسألة المساواة في الإرث، وألا يعتبر كل طرف أن رأيه هو الحقيقة.