مجتمع

أقوال الصحف: الحكومة تفكر في إعلان السنة البيضاء للأساتذة المتدربين

نستهل جولتنا الإخبارية عبر صفحات الجرائد الوطنية الصادرة يوم الإثنين، من جريدة “أخبار اليوم”، التي أوردت خبرا يتعلق بأزمة الأساتذة المتدربين، حيث بدأ تفكير الحكومة في ما عبرت عنه “السيناريو الأسوأ، بعد أن أكمل إضراب الأساتذة المتدربين شهره الرابع”، وهو إعلان السنة بيضاء في مراكز تكوين الأساتذة، واللجوء إلى إصدار مرسوم جديد يسمح للطلبة الموجزين الذين استفادوا من دورات تكوينية في مهن التدريس، من اجتياز مباريات الأساتذة هذه السنة لكي يعوضوا الأساذة المتدربين، والذين سيضطرون إلى إعادة السنة إذا لم يفصلوا نهائيا من سلك التكوين، وبذلك سيضيعون حوالي 7000 منصب شغل ستذهب إلى آخرين، تورد الجريدة.

جريدة “المساء” أوردت، ضمن مناظراتها الأسبوعية، حوارا مطولا مع أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، الذي عبر عن موقفه الرافض لإلغاء عقوبة الإعدام، باستناده على أن بعض الحالات التي يكون فيها القاتل، ليس مجرد قاتل عرضي، بل إنه يمارس جريمته بصورة بشعة. كما، دعا الخمليشي، من جهة أخرى، إلى ضرورة الحوار للوصول إلى حلول مشتركة حول بعض القضايا الخلافية كالمساواة في الإرث. وأيضا، طرح عدد من القضايا، كثنائية القوانين الوضعية والشرعية، مسجلا أن اعتبار ما يصدره البرلمان المغربي قانونا وضعيا، في حين، أن ما هو شرعي يتمثل في الخطاب الذي يوجه عبر القنوات التلفزية، واصفا إياه ب”الأمر الخطير” الذي تجب معالجته.

وفي موضوع آخر، أوردت “المساء” خبرا بدخول مصطفى الرميد وزير العدل، على خط الأزمة التي أثارها رفض أطباء مكاتب حفظ الصحة إجراء عمليات تشريح الجثث وباقي المهام المرتبطة بالطب الشرعي المسندة إليهم من طرف المحاكم، كرد منهم على تصريحات أدلى بها هشام بنيعيش، رئيس معهد الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد، بشأن عدد الأطباء المختصين في هذا المجال.

وهو الرفض الذي أثار أزمة غير مسبوقة في مدينة الرباط، ما دفع رئيس الحكومة إلى التدخل والاتصال بوزيره في الصحة، قصد إيجاد حل سريع، بعدما ظلت ثلاث جثث تنتظر عملية التشريح داخل مكتب حفظ الصحة، تشير الجريدة.

أما جريدة “الأخبار”، فإنها أوردت خبرا يتعلق بالحوادث، بعد أن أدت خلافات بين شخصين بقصبة مهدية، كانوا في حالة سكر طافح في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس السبت، إلى جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في عقده الثالث، بعدما استل زميله سكينا من الحجم الكبير، وطعنه على مستوى القلب قبل أن يلوذ بالفرار. وأضافت، أن الجريمة استدعت حضور رجال الدرك الملكي وأعوان السلطة المحلية، بعدما تناهى إلى علمهم سقوط الهالك، وخروج الجيران الذين احتشدوا حول الشاب، وهو في وضعية صحية جد حرجة، حيث عمدوا على تغطيته، إلى أن وصلت سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية التي نقلته إلى المستشفى الذي وصل إليه جثة هامدة من شدة الضربة التي مزقت أحشاءه ولم تترك له الفرصة للبقاء على قيد الحياة.

هذا، وأشارت إلى أن رجال الدرك الملكي، توصلوا في وقت قياسي، إلى منفذ الجريمة، الذي تم اعتقاله ومعه أداة الجريمة.