سياسة

الريسوني : الخطر الشيعي أصبح يسكن المغرب والتشيع حركة طائفية

اعتبر أحمد الريسوني، أن الخطر الشيعي لم يعد قريبا من المغرب فحسب، بل أصبح يسكن وينمو فيه، مشيرا إلى أن التشيع حركة طائفية تبتغي الفتنة وإثارة الحروب والصراعات، حسب تعبيره.

نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا في حواره مع جريدتي “العمق المغربي” و “عربي 21″، المغرب والسعودية والسودان وباقي الدول إلى مواجهة ما سماه “الزحف الشيعي الطائفي المسلح”، معتبرا إياه أكبر فساد يهدد العالم الإسلامي، “لأن إيران تستطيع إشعال حروب أهلية في دول العالم الإسلامي”.

العالم المقاصدي المغربي، شدد على أن الخطر الشيعي لا يُـقصد به “تشيع فلان أو فلانة من الناس”، بل “إثارة الحروب والصراعات”، مضيفا أن التشيع حركة طائفية بالدرجة الأولى وليست سياسية أو اقتصادية.

الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، اعتبر أن تحرك إيران في العالم الإسلامي دافعه طائفي مذهبي خرافي وليس سياسي، “فإيران تخسر سياسيا وتخسر اقتصاديا، لأجل دعم هذا التوجه”.

في نفس الصدد، دعا المتحدث إيران إلى الكف عن ما سماه الزحف المسلح واحترام الدول والشعوب الإسلامية، مشيرا إلى أن إيران أصبحت تزحف عسكريا وتنشئ مليشياتها في كل مكان، وفق تصريحه.