سياسة

قالت الصحف: “المساء” تعود إلى مضامين حوار “العمق المغربي” مع الريسوني

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أخبار تناولتها صفحات الجرائد الوطنية الصادرة غدا، بجريدة “المساء” التي عادت إلى ما تضمنه الحوار الذي خص به العالم المقاصدي والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني، جريدتي “العمق المغربي” و”عربي 21″، وأوردت الجريدة عن الريسوني قوله، بأن حكومة ابن كيران “عرجاء تسير على ساق واحدة”، في إشارة إلى وجود عدة وزارات “تغرد خارج السرب لوحدها”، مضيفا، “تسير بهواها ومزاجها وبأجندتها وبأهدافها، فتفسد بذلك عمل الحكومة، بل تسيء إلى سمعتها”، مشيرا بالأصابع، في هذا السياق، إلى وزارات التربية الوطنية والفلاحة والصيد البحري والأوقاف والشؤون الإسلامية.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة خبرا يتعلق بإعفاء جماعي لمسؤولين بوزارة الفلاحة، في قرارات غير مسبوقة، همت إعفاء المدير الجهوي للفلاحة بسطات رفقة خمسة رؤساء أقسام، إلى جانب 16 رئيس مصلحة، وإلحاقهم بالمديرية الإقليمية للفلاحة بسطات بدون مهام، بعد كشف اختلاسات طالت مالية صندوق التنمية الفلاحية بوزارة الفلاحة، أهمها اختلاس أزيد من 40 مليار سنتيم عبر تمرير صفقات وهمية ومنح دعم لأشخاص وهميين وكشف تلاعبات في الإعانات المخصصة للمشاريع المندمجة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

وفي خبر آخر، كشفت عن مقترح قانون تقدم به الفريق النيابي لحزب الاستقلال حول الميز العنصري وكراهية الأجانب، بعدما أوردت أن المقترح يتضمن عقوبات حبسية قد تصل إلى السجن لثلاث سنوات في حق كل مواطن مغربي مارس الميز العنصري وكراهية الأجانب.

من جهة أخرى، أوردت جريدة “أخبار اليوم” خبر إعلان الزعيم الاستقلالي امحمد بوستة المصالحة بين حميد شباط، الأمين العام للحزب، وعبد الواحد الفاسي، المنسق الوطني لتيار بلا هوادة، في حفل “المصالحة الاستقلالية”، واضعا بذلك نهاية للخلاف وللصراع بينهما، وذلك خلال الحفل الذي نظم بالتزامن مع الاحتفاء بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، الذي خاطب فيه بوستة الحاضرين من أعضاء حزبه قائلا: “هاد اللقاء وضع للمصالحة، وكيخصكم تعاونو الإخوان عليها، وتيخصنا نساو التصريحات والتصرفات المستفزة ونشوفو المستقبل، لذلك لابد من التخلي عن اللغة التي تعمق الجراح” يقول بوستة، مشيرا إلى أن “المرحلة السابقة عرفت أغلاطا وأخطاء من كل الجهات، لكن ما يهم الآن هو المستقبل”، ومبرزا أن المستقبل هو الحفاظ على مبادئ حزب الاستقلال “، وهي أولا الدفاع على الإسلام ومقوماته الأساسية، ثم الدفاع عن اللغة العربية التي تئن تحت الجراح “، فيما أشارت الجريدة إلى غياب كل من ومحمد الوفا وامحمد الخليفة عن هذا اللقاء.

وفي موضوع آخر، يتعلق “بتوالي اتهامات” وقوف جماعة العدل والإحسان وراء احتجاجات الأساتذة المتدربين، عادت الجريدة إلى ما جاء من رد لهذه الاتهامات بمناسبة انعقاد مجلس شورى الجماعة، الذي التأم نهاية الأسبوع الماضي، حيث تؤكد الجماعة تعرضها لـ “عمليات استهداف ممنهج من طرف مخربين ومتآمرين عليها”، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع عرف نقاشا حول الأخلاق والقيم، حيث وجهت الجماعة دعوة إلى “العلماء والمفكرين وكل الفضلاء” وذلك لأجل “التعاون على التصدي للهجوم الممنهج على قيم وأخلاق المغاربة” معبرة في السياق نفسه عن تنديدها بما أسمته بـ “تأميم المساجد، ومنع الخطباء والوعاظ من التفاعل الحقيقي مع قضايا الأمة”.

وأوردت موقف الجماعة الذي أدان ما تعرض له الأساتذة المتدربون، “محذرة في الوقت ذاته من أن “الشعب لن يبقى رهينة في يد الاستبداد والفساد وأعوانه إلى الأبد، وأن الاحتقان أكبر من القمع” مشددة على أنه “لا خلاص إلا بالحوار الصادق وتكاثف جهود الغيورين من أبناء الوطن “حسب ما جاء في البيان ذاته.

من جهتها، أوردت جريدة “الأخبار” خبر وضع ثلاثة نواب من حزب العدالة والتنمية والمنتخبين عن الدائرة الانتخابية لإنزكان سؤالا آنيا موجها إلى وزير الداخلية بخصوص الأحداث العنيفة التي تعرض لها الأساتذة المتدربين في إنزكان، معتبرة إياه “محرجا” لابن كيران، باستنادها على ما جاء في “صيغة السؤال المبرمج لجلسة اليوم الثلاثاء، أن البرلمانيين الثلاثة عن مدينة إنزكان التي ينتمي إليها رئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني المعارض لبنكيران، نورالدين عبد الرحمان وأحمد أدراق ورمضان بوعشرة، غير راضين عن التبرير الذي قدمه أمينهم العام عبد الإله بنكيران لما وقع للأساتذة يوم الخميس الماضي، خصوصا وأن البرلماني نورالدين عبد الرحمان حضر بنفسه جميع وقائع الاعتداء أمام مركز الأساتذة، وظل هناك شاهدا على الأحداث من بدايتها”، تعلق الجريدة.