مجتمع

قالت الصحف: التحقيق مع 80 سلفيا على خلفية أحداث باريس

نستهل جولتنا الصحفية انهاية الأسبوع، من جريدة “المساء”، التي كتبت أن مصادر حقوقية كشفت أن أمنيين زاروا مختلف سجون المملكة، التي تضم معتقلين على خلفية قانون الإرهاب، من أجل معطيات بخصوص الأحداث الإرهابية الأخيرة التي عرفتها العاصمة باريس، مضيفة أن العناصر الأمنية التقت أزيد من 80 معتقل واستمعت الى افادتهم.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على الخط، من خلال الاستماع في محاضر رسمية، للمعتقلين، من أجل تهمة الأشاظة بالأحداث الارهابية التي عرفتها فرنسا، مضيفا أن المعتقلين الذين تم الاستماع إليهم، تم نقلهم إلى سجن سلا 2.

وأوضح الخبر ذاته، أن الفرقة الوطنية اعتمدت على شهادة موظفين داخل السجون يكشفون خلالها عن إشادة المتابعين بالأحداث الارهابية، حيث طالب المتهمون من قاضي التحقيق بمواجهتهم مع الموظفين الذين قدموا شهادات ضدهم تتهمهم بالشادة بالارهاب، والتي تحركت بموجبها المتابعةمن طرف النيابة العامة لدى محكمة سلا.

ونقرأ في خبر آخر، أنه أعلنت حالة غير مسبوقة من الاستنفار الأمني بمكناس، بعد العثور على جسم غريب من طرف صاحب محل لبيع الزيتون بباب الريح بالمدينة القديمة، تبين أنها قنبلة حية، وجدت بالقرب من باب المحل بين مجموعة من البراميل المعدة للاحتفاظ بحبوب الزيتون.

وأضافت “المساء”، أن العثور على هذه القنبلة من طرف صاحب المحل التجاري، تم حينما كان يستعد لمغادرة المحل واغلاقه، قبل أن يفاجأ بوجودها، الأمر الذي خلق حالة رعب وخوف شديدسن في المنطقة، ليتم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن المصالح الأمنية طوقت المكان، وتم ربط الاتصال بكبار المسؤولين من الأمن، حيث أعطيت الأوامر لحضور مجموعة من الفرق من بينها عناصر مختصة في المتفجرات، وفرق من الشرطة العلمية.

إلى يومية “الأخبار”، التي أفادت أنه وفي تفاصيل مثيرة لقضية تسلل طفل مشرد إلى داخل طائرة بمطار فاس سايس، والذي كان يعتزم الرحيل للديار الألمانية عبر طائرة تابعة لشركة خاصة، كشفت التحقيقات أن الطفل المنحدر من أحد الأحياء الهامشية بمدينة مكناس، والبالغ من العمر 9 ستوات، سبق أن عاش حياة التشرد بعد أسرته عنه.

وأضاف الخبر ذاته، أن الطفل كان يحتك بأكفال سوريين رافقوا أسرهم هربا من الحرب، فارتبط بهم وشاركهم التيول، قبل أن يصبح جزءا منهم، كما تعلم لغتهم وصار يقدم نفسه على أنه لاجئ سوري، ما مكنه من اسدرار عطف المواطنين، الأمر الذي مكنه من ادخار عائدات مالية.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن الطفل ظل يتابع أخبار اللاجئين السوريين عبر العالم، ما جعله يفكر في الانضمام إليهم، والبحث عن وسيلة تقله لألمانيا، فخطط لمغامرة التسلل الى مطار فاس، فتمكن من اختراق الحواجز، للوصول الى صالة المغادرة ومن ثم داخل الطائرة، لكن سرعان ما تم القاء القبض عليه.

وفي خبر آخر، قالت “الأخبار”، إن دركيا تم نقله أمس الخميس، إلى مستعجلات المستشفى العسكري بالرباط، متأثرا بجروح خطيرة، بعد دهسه بتمارة من طرف ابن كولونيل في القوات المسلحة الملكية، غادر سلك الوظيفة مؤخرا بعد بلوغه سن التقاعد.

وأضافت اليومية ذاتها، أن عنصر الدرك كان بصدد الانتقال الى عمله رفقة زميله قبل أن تفاجئه سيارة، من نوع “كولف”، كانت تسير بسرعة فائقة، في الاتجاه الممنوع عند مدخل حي كيش الوداية، حيث قامت بدهسه، قبل أن يلوذ بالفرار.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه واستنادا إلى معطيات التحقيق، علمت الحريدة أن العناصر الأمنية تمكنت من تحديد هوية المتهم بدهس الدركي، بناء على بيانات السيارة، وسجلت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني.