مجتمع

قالت الصحف: 10 ألف مدمن على المخدرات في الشمال

نستهل جولتنا الإخبارية في قراءة ما جادت به الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الإثنين بجريدة “المساء” التي أوردت خبرا يتعلق بمعطيات “صادمة” كشف عنها المرصد الشمال لحقوق الإنسان تفيد بأن أزيد من 10 آلاف مدمنا على المخدرات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وفق ما أورده تقرير المرصد، في الوقت الذي تكتفي فيه وزارة الصحة بتخصيص ثلاثة أطباء فقط وستة ممرضين للإشراف على مركز علاج يتيم في تطوان.

وفي موضوع آخر، يتعلق بالتعاون العسكري المغربي الأمريكي، كتبت “المساء” عن “مواجهات عسكرية” مرتقبة بين الجيشين المغربي والأمريكي، موضحة بأن الأمر يتعلق بمناورات الأسد الإفريقي التي ستجري جنوب المغرب التي دأب المغرب على استضافة فعالياتها، في إطار التدريبات العسكرية والمدنية التي تقدم لمختلف القوات المشاركة.

وأوردت في موضوع آخر، خبرا يتعلق بتلويح البوليساريو بـ”محاكم سويسرا” لمنع تنظيم دورة منتدى معلن تنظيمه في مدينة الداخلة “كرانس مونتانا” بعد نجاح الدورة الماضية. مضيفة بأن البوليساريو تجد نفسها أمام “امتحان جديد خوفا من مشاركة شخصيات ومنظمات دولية وازنة كما كان الشأن في الدورة السابقة، إذ حث انفصاليو الجبهة على اللجوء إلى المحاكم السويسرية من أجل منع تنظيم المنتدى في مدينة الداخلة.

من جهتها، أوردت جريدة “أخبار اليوم”، في سياق الأزمة السعودية الإيرانية، ما أسمته بيان “الحكمة” الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون يوم أمس، قبل أن يعقبه اليوم بيان آخر “يدين “بشدة” الهجوم على سفارة السعودية بطهران؛ حيث أوردت الجريدة تصريح وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار للصحافة بإدانة الأحداث التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد. موضحا بأن الأمر يتعلق بأعمال منافية للقواعد والممارسات الدبلوماسية. ودعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تنفيذ الالتزامات الدولية في هذا الشأن لضمان حماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية والعاملين بها.

وأضافت الجريدة ذاتها أن تصريح “وزارة الخارجية” حمل رسالتين أولهما؛ “التضامن الدائم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة”، ثم تجديده الدعوة التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بيانها ليوم أمس، إلى “التهدئة وتجنب كل تصعيد خطير في سياق إقليمي جد متوتر”.

وكتبت، استنادا إلى مصادر إسبانية، عن توسع رقعة الفقر والتهميش والاعتماد على التهريب المعيشي في مجموعة من مدن الشمال المغربي، المحاذية لمدينة سبتة المحتلة، جعل من هذه المنطقة، في السنوات الأخيرة، أرضا خصبة لاستقطاب “الجهاديين وتصدير المقاتلين الأجانب لتعزيز صفوف الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، خاصة تنظيم داعش”، مشيرة إلى أن الحل الوحيد للحد من توسع الفكر الجهادي في هذه المناطق يمر عبر محاربة الهشاشة والفقر وتشجيع التعليم والديمقراطية، موردة في هذا السياق تحذيرا لوكالة الأنباء الرسمية الإسبانية “إيفي” نقلا عن مصادر أمنية، من خطورة انتشار الفكر الجهادي في مدينة سبتة المحتلة، إلى جانب مدن مغربية مجاورة لها، مثل الفنيدق والمضيق.

وفي موضوع أمني، أوردت الصحيفة ما كشفته صحيفة “إيل باييس” الإسبانية بخصوص تمكن الشرطة الإسبانية من اعتقال مغربيين، يبلغان على التوالي 28 و36، بمدينة مالقة، كانا قد قاما باختطاف مواطن مغربي آخر من مكان إقامته بمدينة سرقسطة بالشمال الإسباني، يوم 30 دجنبر الماضي، وتوجها به إلى مدينة مالقة في الجنوب الإسباني.

موضحة بأن عملية الاختطاف دامت 24 ساعة قبل أن تتدخل الشرطة لتحرير المغربي المختطف من قبل مواطنين مغربيين آخرين، واللذين أرجعا سبب قيامهما بعملية الاختطاف إلى رفض المغربي المختطف تسديد دين لهما.