مجتمع

الأزبال “تغزو” أقرمود بالصويرة والجماعة عاجزة عن إيجاد حل

تعيش جماعة أقرمود بإقليم الصويرة، على وقع احتجاجات الساكنة ضد انتشار النفايات المنزلية وعدم نقلها خارج مناطق السكان.

وأشار مصدر من الجماعة، أن حالة سخط عارمة تسود بين الساكنة، بسبب أزمة النفايات وتداعياتها الصحية، مشيرا إلى أن رئيس الجماعة لم يتفاعل مع الموضوع بجدية وإتخذ إجراءات “ترقيعية” فقط، عبر جمع النفايات كل ثلاثة أشهر ودفنها بأرضه أو أرض أحد معارفه.

وقال رئيس جمعية “الجيل الجديد”، المومن عبد المولى في اتصال مع “العمق المغربي”، إن ساكنة الجماعة لها تخوف كبير من تداعيات تكاثر الأزبال، مُرجعا سبب المشكل لـ”عدم وجود رؤية واضحة للجماعة لحل الملف”، مضيفا أن “رئيس الجماعة لا يتحرك إلا بعد قيام السكان بالمظاهرات والاحتجاج على تفاقم الوضع”، حسب قوله.

وفي اتصال مع “العمق المغربي”، قال محمد أزكار رئيس جماعة اقرمود بإقليم الصويرة، إن أزمة النفايات هي أكبر مشكل تواجهه الجماعة، مشيرا إلى عدم وجود أي مطرح للنفايات بالمنطقة، باستثناء المطرح الإقليمي، “والجماعة لا يمكنها بناء مطرح لوحدها” وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث، أن الجماعة تنجز حاليا دراسة لحل المشكل بتنسيق مع عامل الإقليم، وتفكر في بناء مكان مخصص لرمي النفايات، مشيرا إلى أن هذا الوضع يضطره إلى جمع الأزبال ودفنها بأرض أحد معارفه، حسب قوله، وهو ما يجعل الجماعة تعجز عن حل المشكل.