مجتمع

الداودي: “زوج دريال” هو ما تمنحه المؤسسات الدولية للمغرب

بعد “زوج فرانك” لصاحبتها الوزيرة شرفات أفيلال، ثم “زوج ساعات ديال النوم” التي تتبقى للوزيرة حكيمة الحيطي من وقتها الذي يستغرق 22 ساعة، وصل الدور لوزير التعليم العالي والبحث العملي لحسن الداودي، الذي دخل على خط “زوج” بعد أن صرح بأن المؤسسات الدولية أصبحت تمنح المغرب “زوج دريال” لتسديد ديونه.

وجاء كلام الداودي في سياق جوابه عن سؤال حول توقعات السنة القادمة واحتمال أنها ستكون سنة “أشباه القضايا”، والاحتجاجات، بعد خروج الأطباء والمعطلين والأساتذة المتدربين إلى الشارع، فيما تهدد النقابات بالاعتصام؟ وذلك خلال حوار مطول أجرته معه جريدة “المساء” في عددها الصادر اليوم الإثنين.

إلى ذلك، قال القيادي في العدالة والتنمية “إن الذي يثير أشباه القضايا يضر بالبلد وصورته، وبالتالي جذب المستثمرين”.

وشدد الداودي على أن يكون الاحتجاج بأساليب حضارية، مؤكدا في نفس الوقت، على ضرورة وجود النقابات وعملها التأطيري، وأشار في معرض جوابه أن عمل النقابات بأساليب قديمة لم يحرك المجتمع.

واعترف الداودي، بأن كثيرا من المغاربة متضررون من الوضع، “فالحد الأدنى للأجور ضعيف مقارنة مع كلفة الحياة، لكن المواطن يفكر في الموارد المالية، في السابق كانوا يلجؤون إلى الاقتراض، إلى أن غرقنا في الديون، حيث أصبحت المؤسسات الدولية تمنحنا “زوج دريال” لتسديد هذه القروض.

قبل أن يؤكد على أنه يجب على المغرب الاستقلال المالي وهو ما لا يتحقق “إلا إذا عاش واقعه”، مشيرا إلى أنه ابتداء من 2016، ستبدأ المديونية في الانخفاض لأول مرة في تاريخ البلاد، كما قال.

فعلى من الدور في الحقلة القادمة من حلقات “زوج” التي ألهمت بعض المسؤولين الحكوميين.