خارج الحدود

جدل في الجزائر حول جنازة المعارض التاريخي “آيت أحمد”

دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية في الجزائر(المعروف اختصارا بـ FFS) اليوم، إلى مراسيم شعبية خلال تشييع جنازة زعيمها الراحل حسين آيت أحمد أحد قادة التحرير في الجزائر الذي وافته المنية قبل يومين في سويسرا.

وقال مسؤول للحزب المعارض في مدينة تيزي وزو فريد بوعزيز اليوم، إنه “يريد أن تكون مراسيم تشييع جنازة آيت أحمد شعبية”، مؤكدا على أنها هي نفس رغبة أسرة المرحوم.

إلى ذلك، استجمع حزب جبهة القوى الاشتراكية صفوفه هذا الجمعة 25 دجنبر، بدعوته لمناضليه ومسؤوليه المحليين والوطنيين لأجل البدء في الاستعدادات لتنظيم مراسيم جنازة آيت أحمد المقررة في الفاتح من يناير، بعد أن تزامنت الوفاة مع احتفالات نهاية السنة.

أعلن عن فتح لائحة لاستقبال التعازي على موقع الحزب الإلكتروني.

وتأتي دعوات FFS في سياق معارضته للنظام الذي يعتبره أنه همش الراحل لعقود من الحياة السياسية في الجزائر، وأيضا لتدخل السلطات الجزائرية في عملية تنظيم جنازة الفقيد التاريخي للحركة الوطنية الجزائرية آيت أحمد، التي أعلنت عن تخصيص حوالي 2000 رجل أمن على الأقل خلال الجنازة، بهدف ضمان سلامة الوفود المعزية في وفاته والتي ستحضر الجنازة التي ستتم في مسقط رأسه في قرية آيت يحيى في منطقة تيزي وزو.

يشار، إلى أن الرئاسة الجزائرية أعلنت في بلاغ لها عن حداد وطني لمدة ثمانية أيام بمناسبة رحيل أحد أهم قادة الثورة الجزائرية، في محاولة لاستباق أية مبادرة لأسرة وحزب الراحل بخصوص تنظيم الجنازة.