سياسة

الداودي: لا يمكن للجامعة أن تستمر بـ”الطابلية والطباشر”

شدد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على ضرورة رقمنة التعليم في الجامعات المغربية، وأنه لابد أن تعرف الجامعة “رقمنة سريعة”، وإما أنها ستتأخر عن الركب، وقال “ولا يمكننا الاستمرار بالطبلية والطاباشير”.

وأضاف الوزير في جواب له على سؤال لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء حول “عيوب وغلاء اللوحات الإلكترونية الموزعة على طلبة الجامعات والمعاهد العليا”، أن الجامعة بدأت تعرف ولوجا كبيرا لعالم الأنترنيت مستشهدا بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث أصبح في إمكان بعض كلياتها والاستفادة من الدروس عن بعد عن طريق موقع الكلية على الأنترنيت.

وتحدى لحسن الداودي منتقدي مشروع “لوحتي” الذي أثار جدلا كبيرا في الأوساط الطلابية بسبب ما اعتبروه غلاء اللوحات وهزالتها، أن تأتي شركة أخرى بعرض أفضل من الذي عرضته الوزارة مع شركائها الستة على الطلبة.

وأضاف المتحدث “لا نريد إعطاء طالب لوحة هزيلة بـ 600 أو 800 درهم، ونتحدى الشركات أن تأتينا واحدة بعرض أفضل من عرضنا حول اللوحات”، مضيفا أنه تم تخصيص 18 مليون سنتيم لتوصيل كل الجامعات بشبكة “الويفي” عالي الصبيب.