خارج الحدود

السفياني يعزي “نصر الله” في مقتل “سمير قنطار” بسوريا

نعى خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، سمير قنطار القيادي في حزب الله اللبناني، بعد مقتله صباح اليوم في سوريا في غارات شنتها ليلا طائرات “إسرائيلية” على مدينة جرمانا جنوب شرق دمشق.

وأفاد بيان للمؤتمر القومي موقع من طرف خالد السفياني، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، أن قتل سمير قنطار يعد “إرهابا يجب التصدي له”، معتبرا قنطار “رمزا من رموز المقاومة والشهداء”، موجها تعازيه لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ولعائلة القتيل.

وكان “حزب الله” اللبناني قد أعلن في بيان صباح الأحد، مقتل الأسير اللبناني السابق في سجون الكيان الصهيوني، سمير القنطار في غارات شنتها ليلا طائرات “إسرائيلية” على مدينة جرمانا جنوب شرق دمشق.

والقنطار معتقل لبناني سابق لدى الكيان الصهيوني لنحو ثلاثين عاما، كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد فيها بتهمة قتل “إسرائيليين”عام 1979 قبل أن يفرج عنه في إطار صفقة تبادل مع حزب الله عام 2008.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شغل القنطار منصب “قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان” التي أسسها حزب الله منذ نحو عامين لشن عمليات في منطقة الجولان، مشيرا إلى أن “الطيران الصهيوني استهدف القنطار في أوقات سابقة ولمرات عدة داخل الأراضي السورية من دون أن يتمكن من قتله”.

وأشار المرصد إلى مقتل قيادي آخر مع القنطار وهو مساعده في المجموعة ذاتها ويدعى فرحان الشعلان.

وأدرجت الولايات المتحدة في 8 شتنبر، القنطار وثلاثة من قادة حركة حماس على لائحتها السوداء “للإرهابين الدوليين”.

في المقابل، وُجهت اتهامات كثيرة لقنطار وخليته المتواجدة في سوريا، بقتل الشعب السوري في الصراع الدائر هناك، حيث تتهم المعارضة السورية حزب الله بإرسال قياداته وجنوده إلى سوريا لقتل السوريين.