مجتمع

قالت الصحف: زيارات مكوكية لروس بحثا عن حل لقضية الصحراء

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس، من جريدة “المساء” التي كتبت أنه وفي خطوة غير مسبوقة تكشف رغبة روس في إيجاد حل لملف الصحراء، قبل نهاية ولايته المرتقبة سنة 2016، برمجت الأمم المتحدة ست زيارات للمبعوث الأممي كرستوفر روس إلى المنطقة، بالإضافة إلى عشر لقاءات حول قضية الصحراء بالهيئة الأممية، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يسابق الزمن لإيجاد حل قبل نهاية السنة القادمة عبر زيارات “مكوكية” تبدأ أولها في شهر يناير المقبل.

وأضافت اليومية ذاتها، أنه وحسب مصادر مقربة من الملف بالأمم المتحدة فإن برنامج الزيارات يتضمن ست زيارات وهو رقم قياسي مقارنة بالزيارات السابقة، التي يقوم بها روس إلى المنطقة، للبحث عن حل للنزاع رغم تشبت كل طرف بموقفه.

وأضافت “المساء” أنه من المنتظر أن تكون الزيارة الأولى إلى المنطقة شهر يناير المقبل، على أن تتوالى الزيارات الأخرى في أوقات متفرقة من السنة، لحث الأطراف المعنية على بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لحل الملف، مضيفة أن برنامج الزيارات يتضمن زيارة لكل من الرباط ومخيمات تندوف، بالإضافة إلى كل من الجزائر وموريتانيا باعتبارهما معنيتين بالنزاع.

وفي خبر آخر ذكرت اليومية ذاتها، أن مواطنة تنحدر من ضواحي أوطاط الحاج بإقليم بولمان عمالة ميسور، جنوبي فاس، اضطرت للولادة في الشارع العام، أمام أنظار المارة، بعدما تم طردها وهي حامل على مشارف الولادة من مستشفى أوطاط الحاج، لتصارع الأوجاع وتضع رضيعها في الشارع العام بدن أغطية، بمساعدة بعض النسوة اللواتي قمن بالإشراف على عملية الولادة.

وأضاف الخبر ذاته، أنه وبحسب الفيديو المنشور على موقع “اليوتوب” والذي فضح الواقعة، فإن أقارب المواطنة قدموا برفقتها على متن شاحنة، ليتم طردهم من المستشفى وعدم استقبال الحامل بدعوى عدم توفر الوسائل والإمكانيات وغياب المولدات، وطلب منهم الانتقال بمعية الحامل إلى مستشفى فاس أو ميسور.

وقالت الجريدة ذاتها، إن أقارب الضحية صرحوا أن مسؤولي المستشفى طردوا السيدة الحامل دون أن يتم تمكينها من سرير أو العناية برضيعها المولود، في سابقة جعلت كل المواطنين مصدومين من الواقعة.

إلى جريدة “الأخبار”، التي كتبت أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي وعناصر الاستعلامات العامة ومراقبة التراب الوطني بأمن اليوسفية استنفرت كل عناصرها، بعد توصلها بإخبارية تفيد العثور على مسدس بالقرب من وكالة البنك الشعبي بشارع المغرب العربي بالشماعية، مضيفة أن أحد المواطنين أخبر رجال الدرك بعدما عثر على مسدس وسط غشاء خاص بحمل الأسلحة النارية، وهو مرمي في حديقة.

وأضاف الخبر ذاته، أنه بعد الفحص الأولي للسلاح تبين أنه محشو بثلاث رصاصات وجاهز للاستعمال، موضحا أن كل المؤشرات الأولية للتحقيق تشير إلى أن المسدس لم يكن مخبأ في كيس، حيث يرجح سقوطه من أمتعة حامله، وتم إرساله إلى المختبر الوطني للدرك بالرباط لتحديد عياره ونوعيته ومصدر صناعته.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن شيخا في ال75 من عمره، من منطقة أيت شعو، تقدم نحو المركز القضائي لدرك المعازيز، للابلاغ عن تعرضه لسرقة صندوق حديدي في ملكيته كان به مبلغ مالي مهم يقدر بنحو 31 مليون سنتيم، بالإضافة إلى أوراق وسندات.

وورد في الخبر ذاته، أنه عقب ذلك عناصر الأمن تمكنت في غضون 24 ساعة، من تشخيص وتحديد هوية الجناة، والذين لم يكونوا سوى ثلاثة عمال سابقين بضيعة الضحية، منهم حفيد الشيخ من أح أبنائه، كان يقوم حسب محيط الضحية، بدور الموجه والوسيط، عبر مراقبة تحركات جده في تنسيق تام مع باقي أفراد العصابة.

وأشارت اليومية، إلى أنه عقب التحقيق اعتر الجناة باقترافهم للسرقة، وبدسهم المبلغ المذكور تحت التراب، كما اقتنو ملابس وخمور وقضو ليال ماجنة، مضيفة أنه أعطيت التعليمات بوضع الجناة رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث، ومتابعتهم بجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة المشددة المقرونة بالليل.