سياسة

قالت الصحف: منيب تهاجم “بيجيدي” وتشكك في الانتخابات

نستهل جولتنا الإخبارية فيما استجد من أخبار وردت على صفحات الجرائد الوطنية في عددها ليوم غد الثلاثاء، بجريدة “الأخبار” التي كتبت عن هجوم نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على حزب العدالة والتنمية خلال لقاء لفرع الحزب بتولال نواحي مكناس، كما انتقدت بشكل لاذع الذين صوتوا عليه خلال الانتخابات الأخيرة، مضيفة أنها كانت تنتظر تصويتا عقابيا للحزب، قبل أن تتساءل: “كيف لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده عبد الإله ابن كيران، أمينه العام، ورئيس الحكومة، أن يحصل على النتائج التي حققها، في الاستحقاقات الانتخابية، على الرغم من السياسة التفقيرية التي انتهجها”، تورد الجريدة، كما شككت في نتائج المقاطعة التي ترشحت بها خلال الانتخابات الأخيرة.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة، خبرا اجتماعيا يتعلق بوضع امرأة لمولودها مباشرة بعد طردها أمام مستشفى أحمد بن ادريس الميسوري في أوطاط الحاج.

وفي التفاصيل، كتبت الجريدة، أنه بعد قطع المرأة الحامل لمسافة 70 كلم على متن شاحنة للوصول إلى المستشفى المذكور، تفاجأت بغياب الطبيبة، وعدم تحمل المسؤولية الطبية من قبل أطر المؤسسة الصحية، ما أثار تعاطفا محليا مع المرأة، وتحركا لجمعيات مدنية، كما انتشر شريط فيديو يوثق للحادثة على الشبكة العنكبوتية رافقته تعليقات معبرة عن سخط كبير أما هذه الحالة الإنسانية، تورد “الأخبار”.

كما أوردت “الأخبار” خبرا يتعلق بلجوء وزير الداخلية إلى إحالة ملفات تدبير الجماعات المحلية على المجالس الجهوية للحسابات، بعدما توصلت وزارة الداخلية بما مجموعه 115 طلبا يتعلق بمقاضاة مجالس جماعية و200 حكم ينتظر التنفيذ.

من جهة أخرى، أوردت “المساء” ما جاء في “تقرير أسود” فجر فضائح بالجملة في تعاضدية التعليم، حيث كتبت الجريدة عن كشف تقرير لجنة المراقبة للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، برسم الدورة المحاسباتية لسنة 2012 لفضائح كثيرة، منها وجود حالات عديدة لمكلفات بالنظافة بعيادات طب الأسنان يتقاضين أجرة شهرية تبلغ ما يقارب 7000 درهم، وهي أجرة تفوق تلك التي يتقاضاها طبيب الأسنان بنفس العيادة.

وفي موضوع آخر، يتعلق بملف الوحدة الترابية للمغرب ومحتجزي تندوف، كتبت “المساء” عن وجود جدل داخل البرلمان الأوروبي سببه امتناع الجزائر عن إحصاء سكان مخيمات تندوف، بعدما دعا نواب في مجلس الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم إحصاء للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف، وهو ما تعترض عليه الجزائر منذ مدة، مضيفة أن دعوة النواب الأوروبيين تأتي بعد مرور أيام فقط على الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية بشأن إلغاء اتفاقية التبادل الحر التي تربط الاتحاد الأوروبي مع المغرب.

وفي خبر أمني، أوردت “المساء” عن حالة الاستنفار الأمني التي شهدها فضاء مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بعد العثور على حقيبة مشبوهة به. بعد أن استنفرت خلية كشف المتفجرات ومختلف المصالح الأمنية في الدار البيضاء، بعد الإبلاغ عن وجود حقيبة مشبوهة وضعت بالممر الأرضي الخاص للمسجد، فيما أفاد مصدر الجريدة، بأن الحقيبة المشبوهة كانت مزينة بالورود ما أثار حفيظة أحد العاملين بالنفق الأرضي قبل أن يعمل على تبليغ مصالح الأمن التي انتقلت إلى المكان.