“الجبهة الوطنية ضد البطالة” تنزل للشارع نهاية الشهر

أعلنت “الجبهة الوطنية الموحدة ضد البطالة” نزولها إلى الشارع في مسيرة وطنية احتجاجية وَحدوية، يوم الأحد 20 دجنبر 2015 بالرباط، رفضا لمشروع القانون المالي لسنة 2016، والذي وصفته الجبهة بـ”التقشفي، الذي يكرس الخضوع لوصاية المؤسسات المالية الدولية، ويَحرم آلاف الشباب المعطل من حقه في التوظيف”.

و دَعتِ الجبهة، في نداء لها، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، جميع “الجماهير الشعبية وكل المنظمات النقابية، السياسية، الحقوقية، الشبيبية، الطلابية، وكل تنظيمات حركة المُعطلين”، إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجية التي قررت تنظيمَها في العشرين من دجنبر الجاري، تحت شعار: “لا للقانون المالي التقشفي لسنة 2016 الذي يكرس البطالة المُعممة، ومن أجل سياسات وطنية حقيقية في مجال التشغيل”.

وطالبت الجهة الداعية إلى مسيرة 20 دجنبر، والتي من المقرر أن تشهدَ ساحة باب الحد بالرباط انطلاقتَها في اتجاه البرلمان، في النداء ذاته، بـ”قانون مالي اجتماعي يستجيب للمطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية، ويوفر مناصب شغل كافية وكفيلة بامتصاص البطالة المعممة وسط حاملي الشواهد”، وكذا بـ”ضمان الحق العادل والمشروع للمعطلين والمعطلات في التوظيف والشغل القار، وفي التنظيم”.

كما عبرت الجبهة عن رفضها للسياسات الحكومية في التشغيل، والتي وصفتها بـ”اللاشعبية واللااجتماعية”، باعتبارها تكريساً للبطالة والعمل الهش، إضافة إلى إدانتها لـ”تنامي مسلسل الطرد والتسريح الجماعي والاستغلال البشع للعمال والعاملات، وانتهاك الحريات النقابية”.