مجتمع

الداخلية: أحد التركيين الموقوفين بوجدة متهم بتمويل “داعش”

أفادت وزارة الداخلية أن أحد المواطنين التركيين اللذين تم إيقافهما الأسبوع الماضي رفقة شريكهم المغربي بمدينة وجدة لتورطهم في عمليات اختلاس وقرصنة المكالمات الهاتفية لإحدى شركات الاتصالات المغربية، كان ينوي تخصيص جزء من الأموال المحصل عليها من “العمليات الإجرامية”  لتمويل أنشطة تنظيم “داعش” بسوريا والعراق وخارجها.

وحسب بلاغ لوزارة الدخلية، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، فإن المواطن التركي كان قد ساهم في عودة مقاتلي “داعش” إلى داخل أوربا تحت غطاء لاجئين سوريين كما تم تعيينه من طرف التنظيم مسؤولا عن “اللجنة الشرعية” لكتيبة تابعة له، تنشط بريف حماه بسوريا.

وأضافت الوزارة أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم، المواطنين التركيين وشريكهما المغربي إلى النيابة العامة فور انتهاء البحث الذي مايزال المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يجريه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وكانت المصالح الأمنية بمدينة وجدة قد أوقفت المعنيين في هذه القضية يوم 26 من شهر نونبر الماضي، متورطين في عمليات اختلاس وقرصنة المكالمات الهاتفية لإحدى شركات الاتصالات المغربية باستعمال معدات وتقنيات متطورة.